اندلعت احتجاجات في مونتريجرو (الجبل الأسود) رفضًا لتنصيب رجل دين من الكنيسة الأرثوذكسية الصربية في أعلى منصب ديني في البلاد.
واستخدمت شرطة مونتريجرو الغاز المسيل للدموع، اليوم الأحد 5 سبتمبر، لتفريق مئات المحتجين على تنصيب رجل الدين الصربي، وهو ما يكشف عن انقسامات عميقة حول العلاقات مع صربيا، وذلك بحسب موقع "يورو نيوز".
وألقى المتظاهرون في بلدة سيتينييه حجارة وزجاجات ومفرقعات على الشرطة أثناء نقل شخصيات كنسية إلى البلدة بطائرة هليكوبتر، حسبما أفاد موقع فيجيستي الإخباري، لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات في أي من الجانبين.
وتحت حراسة أمنية مشددة داخل أحد الأديرة في البلدة، تقام مراسم تنصيب يوانيكي الثاني في أعلى منصب كنسي في الجبل الأسود ورئيسا لأساقفة سيتينييه.
وكانت مونتريجرو قد انفصلت عن صربيا في عام 2006، ليتفكك آخر تحالف تبقى من جمهورية يوغسلافيا السابقة.
