على ضفاف نهر النيل فى إمبابة يقع معهد القلب المخصص لإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية لمرضى القلب وخلف أسواره الحديدية مئات المواطنين الذين قصدوا المعهد من جميع أنحاء الجمهورية لإجراء الكشف الطبي وصرف العلاج.. تجد زحامًا وتكدسًا وفوضى يعيشها المرضى يومياً قبل أن يتمكنوا من الحصول على جرعات العلاج الموصوفة لهم.
فى شارع جانبى خارج المعهد يقف موظف ممسكًا بعدد كبير من الملفات ينادى على أسماء المرضى الذين يفترشون الأرصفة منتظرين سماع أسمائهم وخلفهم كمية كبيرة من النفايات الطبية ورغم حالة الغضب التى ألمت بالمرضى بسبب بطء الإجراءات وعدم تمكن المعهد القلب من استيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين.
فكانت لبوابة اخبار اليوم أن تذهب إلى معهد القلب لنري ماذا يجري أمام العيادات الخارجية والطوارئ، زحام وعشوائية فى غياب تام لكافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا ومعاملة سيئة من قبل العاملين وغير منظمة.
وحمل المواطنون وزارة الصحة مسئولية ما يحدث لأنها الجهة المسئولة عن تنظيم العمل لدخول مرضى القلب، لأن كل ثانية تفرق فى حياة أى مواطن.
