مصرية

الماسونية ونهاية العالم!

إيمان همام
إيمان همام

مؤامرة كبرى لإنهاء العالم وتدميره.. والله وحده هو المنجى نسأله السلامة، وكل ما صنعه العالم المتقدم الماسونى يؤذينا ويعلمنا الكسل والثرثرة، بدون فائدة..! والآن المؤامرة استيقظت وبقوة بالكرة الأرضية، هناك حرائق بفعل فاعل وفيضانات بسبب مؤامرة تغيير المناخ، كاليفورنيا تتحول إلى رماد والآلاف يفرون تاركين منازلهم، وأيضا فى اليونان مشهد مرعب من الحرائق، ومدن ومبانٍ تاريخية اختفت تماما وإذابة أعمدة الإنارة، جحيم الحرائق يجتاح العالم وليست تركيا وروسيا وحدهما فى هذا العالم، كما ضرب تسونامى بأندونيسيا وزلزال يضرب جزيرة مينتاواى، وعواصف ثلجية فى تشيلى، ومبنى سكنى كبير يطير فى الهواء فى الصين من شدة قوتها، وأشجار تنتزع من جذورها، وطوفان يجتاح تايوان وفرنسا، بجانب قذف من السماء يجتاح إسبانيا وإيطاليا، مشاهد صادمة كأنها الجحيم، فيضانات قاتلة، غريب ما يعيش فيه عالمنا من كوارث مدمرة كهذه، ولكن ليس هو غضب الطبيعة كما تقولون، ولكنه غضب رب الطبيعة الذى لا تعترفون به، إنه رب كل شىء، إنه وعد الله ووعده حق، فكثرة هذه الكوارث تنذر بأن ترجعوا إلى ربكم فكل آية تناديك، والله وحده هو ينجيك.. فنهاية العالم كما رسمها الماسونيون، ولهم رأى وتصور عن متى وكيف نهاية العالم؟!، ومؤامرات على سكان العالم بالفيروسات تارة وتعقيم الرجال والنساء تارة أخرى، لخفض سكان العالم إلى «المليار الذهبى»، نظرية روبت مالتس باحث سكانى واقتصادى وسياسى انجليزى، قال لابد من العمل لخفض عدد السكان الفقراء ليعيش الأغنياء من اليهود والماسونيين والصهيونيين وعددهم حوالى ١٤ مليونا فقط، وهذه النظرية تم اعتمادها فى النظام العالمى، وأخذوا يعملون بها من أوائل القرن التاسع عشر، وبعدها قامت الكوارث الإنسانية −الحرب العالمية الأولى والثانية− ومنتظرين الثالثة. وبهذه النظرية تمت إبادة جماعية لشعوب كثيرة ومنهم السود والهنود فى أمريكا بإجراء التعقيم القصرى، يقول آلن تشس: ترك مالتس ٦٣٦٧٨ شخصا تم تعقيمهم رغما عنهم من ١٩٠٧ − ١٩٦٤ فى الولايات المتحدة الأمريكية، عملت الماسونية على هذا التعقيم فى أفريقيا وباكستان وغيرهما.. قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ» (1) سورة الحج.