الجيش التونسي يمنح الإطارات الطبية فرصة أداء الخدمة في وزارة الصحة لمكافحة كورونا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

دعت وزارة الدفاع التونسية الإطارات الطبية والشبه الطبية كافة بما في ذلك الاختصاصات البيوطبية، (من إناث وذكور) ممن لم يتجاوزوا السن القانوني للتجنيد والمحدد بـ35 سنة، والذين تخرجوا في الثلاث سنوات الأخيرة إلى تلبية نداء الوطن وتعزيز المجهود الوطني في مجابهة انتشار وباء كورونا في إطار أداء الخدمة الوطنية خارج وحدات القوات المسلحة.

وأشارت الدفاع التونسية، في بلاغٍ عبر موقعها الرسمي، إلى أنه يتعين على الذين تتوفر فيهم الشروط الالتحاق بداية من 14 يوليو، بالمراكز الجهوية للتجنيد والتعبئة أو بأحد المكاتب الجهوية التابعة لها مصحوبين ببطاقات تعريف وطنية ونسخة من الشهادة العلمية الحاصل عليها، لإتمام إجراءات التجنيد ووضعهم على ذمة وزارة الصحة لتعيينهم في أقرب وحدة طبية صحية لمقر الإقامة حسب الحاجات.

ونوهت الوزارة إلى أن عملية التجنيد ستؤخذ بعين الاعتبار في عمليات الإحصاء، وستخضع إلى تراتيب خاصة فيما يتصل بمدة الخدمة الوطنية وفترة التكوين الأساسي وإجراءات التعيين.

وأضافت وزارة الدفاع أن المعنيين بالأمر سيتمتعون أيضًا بمختلف الامتيازات المتصلة بشروط الانتداب في القطاع العام أو التنفيل وبالمنحة الخصوصية المسندة للمجندين المعنيين لأداء الخدمة الوطنية لدى وزارة الصحة، طبقًا للتشريع النافذ ووفقًا للقرار المشترك بين وزير الدفاع الوطني ووزير المالية ووزير الصحة العمومية المؤرخ في 29 سبتمبر 2010 والمتعلق بضبط مقدار المنحة الخصوصية المسندة للمجندين المعينين لأداء الخدمة الوطنية لدى وزارة الصحة العمومية والهياكل الراجعة لها بالنظر.

وتدهور أوضاع تفشي وباء كورونا في تونس، وقالت منظمة الصحة العالمية إن تونس تسجل أكبر حصيلة وفيات بكورونا في المنطقة العربية وقارة أفريقيا.

وتجاوزت تونس حاجز النصف مليون إصابة بفيروس كورونا، فيما بلغ عدد وفيات مرض "كوفيد-19" في البلاد 16 ألفًا و494 حالة وفاة.