قال الدكتور هاني سويلم، أستاذ الموارد المائية بجامعة آخن الألمانية، إن مصر لم ولن تعترض على إقامة مشروعات تنموية لأي دولة أفريقية وتحديدا إثيوبيا ودول حوض النيل، مشيرًا إلى أن مصر تبني بنفسها سدود بأموال مصرية ببعض دول حوض النيل حتى تساعدهم على التنمية ولكي تضمن ألا تؤثر هذه المنشآت على حصة المياه المصرية وحياة المصريين.
وأضاف سويلم، خلال لقاء عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية،: "الأمثلة كثيرة في جنوب السودان والكونغو وأوغندا، فقد شاركت مصر في مشروعات مياه كثيرة، وبالتالي فإن مبدأ الاعتراض على أي سدود غير موجود، لكن الدولة المصرية تستهدف الحفاظ على حياة مواطنيها".
وتابع أستاذ الموارد المائية بجامعة آخن الألمانية، أن مصر أبدت حسن النية بشكل حقيقي بتوقيع إعلان المبادئ مع إثيوبيا وهو ما يثبت للعالم أن مصر لم تكن ضد السد الإثيوبي، بشرط عدم تضرر المصالح المصرية.
وأردف الدكتور هاني سويلم: "في العقد الأخير وضعت مصر أكثر من 10 حلول على طاولة المفاوضات لمنح إثيوبيا الحق في توليد الكهرباء والحق في إدارة وملئ السد وتطالب الجانب الإثيوبي بطلبات محددة، وبالتالي فإنا لاتفاق يجب أن يكون قانونيا وملزما، إذا حدث جفاف أثناء الملئ يجب أن يتوقف، وإذا حدث جفاف شديد ربما تضطر إثيوبيا إلى صرف ما خزنته بالفعل".
