احتفلت مصر بمرور 8 سنوات على 3 يوليو والبيان التاريخى الذى ألقاه الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع فى ذلك الوقت وتخليص مصر من قبضة الإخوان بعد الخطاب الذى ألقاه محمد مرسى يوم 2 يوليو، والذى رفض فيه مطالب المتظاهرين بإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة ..
وأكد فيه أنه هوالرئيس الشرعى للبلاد .. تجمهر الملايين فى الميادين والشوارع تطالب بسقوط الحكم الإرهابى للإخوان، مرددين "يسقط يسقط حكم المرشد" لعلمهم أن القرارات التى يتخذها محمد مرسى تخرج من مكتب الإرشاد ولاتتمتع بالمصلحة الوطنية العليا بل يحكمها المصالح الخاصة بالجماعة ... وقفت القوات المسلحة والجيش الوطنى داعما ومؤيدا لمطالب الشعب ومساندا لتحركاته وضاحدا مزاعم وأراكيز الإخوان الإرهابيين.. بعدما دعاها الشعب لتحقيق مطالب ثورته .. وكانت القوات المسلحة قد حفزها الموقف الداخلى وإجراء مصالحة وطنية بما فيها مؤسسة الرئاسة التى رفضت حضور الاجتماع .. وكانت القوات المسلحة تقدمت أكثر من مرة بعرض تقدير موقف استراتيجى داخلى وخارجى والمخاطر والتحديات التى تواجه مصر على المستوى الأمنى والاقتصادى والسياسى والاجتماعى .. ورأت أن الأمل معقود على وفاق وطنى يضع خارطة مستقبل يوفرأسباب الثقة والطمأنة والاستقرار لهذا الشعب بما يحقق طموحه ورغباته ..
ومن أهم النقاط التى شملتها خارطة المستقبل، تعطيل العمل بالدستور الذى أعده الأخوان وعزل ممثلها ورئيسها الشكلى وإسناد مهمة رئاسة الدولة إلى المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا كما ينص دستور البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية جديدة.. تشكيل لجنة تضم كل الأطياف والخبرات لمراجعة التعديلات الدستورية التى تم تعطيلها مؤقتا .. وطالب الشعب وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى بالترشح للانتخابات الرئاسية .. لبى الرئيس مطالب الشعب ونجح فى انتخابات الرئاسة باكتساح .. وأعاد لمصر مكانتها وهيبتها فى المنطقة .. تحية للقوات المسلحة المصرية وتحية للرئيس عبد الفتاح السيسى.
