من الآخر

موسيمانى وكارتيرون.. وانتخابات الاتحادات

د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد

لابد أن تبدأ إدارات الأهلى والزمالك بالتجديد الآن لموسيمانى وكارتيرون المديرين الفنيين دون النظر إلى النتائج القادمة..
سواء فاز الأهلى ببطولة أفريقيا «العاشرة» أو لم يوفق فإن موسيمانى الذى اختلف على نتائجه الجميع الموسم الماضى.. استطاع أن يثبت أنه «فاهم» وقادر على قيادة الأهلى.
ربما المنتقدون الموسم الماضى كان عندهم حق.. لأن إمكانات الجنوب أفريقى لم تظهر بالشكل المطلوب ولم يكن الأداء الأهلاوى مقنعا.. إلا أن الوضع تغير تماما فى مباريات الأهلى الافريقية وتحديدا مواجهتى الترجى التونسى «رايج جاى».
فعلا موسيمانى سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه لو فاز الأهلى بالعاشرة.. والتجديد من الآن سيجعل الأوضاع أكثر هدوءا بغض النظر عن تعادل الفريق أمام بيراميدز فى الدورى .
نفس الوضع بالنسبة لكارتيرون.. عندما عاد تعرض لانتقاد غير طبيعى.. إلا أن عودته كانت فى مصلحة الفريق.. مدرب صاحب شخصية وذكاء ويتعامل مع أصعب الظروف بشكل جيد.. والأهم أنه يعطى الثقة للاعبيه.
الزمالك يشهد مرحلة استقرار شديدة.. ووجود المدير الفنى الحالى سيساهم فى هذا الاستقرار الذى سيزداد فى حالة الفوز ببطولة.
تجربة موسيمانى «الأفريقى».. وكارتيرون «الفرنسى» ناجحة مدرستهما تناسب أداء الأحمر والأبيض.
> هادية حسنى أول نائبة مصرية تشارك فى الأوليمبياد.. ستلعب هادية فى رياضة الريشة الطائرة.. ووجودها فى الأوليمبياد تم بناء على تحصيل نقاط من المنافسات التى شاركت فيها.. ويجب ألا نحملها فوق الطاقة.. لأن البعض أصبح يطالبها بتحقيق ميدالية.. وهذا شبه مستحيل.. لكن لها الاحترام والتقدير لأنها حققت الحلم.. ووجودها فقط فى طوكيو.. إنجاز!
> من المفترض أن تفتح بعض الاتحادات أبوابها لاستقبال المترشحين فى الانتخابات المقبلة خاصة أن اللوائح تجيز فتح الباب بعد نهاية السنة المالية.. من سيفتح مبكرا، تنعقد جمعيته العمومية بعد الـ ٤٥ يوما.. وهو ما يعنى بعد أوليمبياد طوكيو مباشرة.
البعض يرى أن نتيجة الاولمبياد ستؤثر فى الاختيارات نظرا للهجوم الإعلامى الذى سينال الاتحادات الفاشلة وكشوف الحساب.. والأهم التدخل المغرض من البعض لأن هناك اتحادات ليست على «المزاج» وبالتالى فإن وجودهم غير مطلوب!
أتصور أن هناك وجوها موجودة ستعبر وستنال ثقة الجمعية العمومية، لأن كل مسئول بناد يعلم جيدا لمن سيعطى صوته.. فهناك من اجتهد وبذل جهدا كبيرا فى التطوير.. وهناك من اكتفى بالفرجة والهجوم على الأندية الناجحة وحاربها وتفرغ للسفريات مع أفراد العائلة دون وجه حق!
نعم هناك وجوه ستسقط تماما لأنها لم تعط ولم تقدم جديداً.. وهناك من يستحق أن يستمر لأن وجوده مكسب وربما بعض الاتحادات ستحسم الأمر بالتزكية.. نعم تزكية لأن الساحة فاضية تماما!
الوجوه الجديدة  مع الخبرات مطلوبة أيضا.. لأن هناك اتحادات وصل مسئولوها لسن التقاعد ولم يقدموا شيئاً.. وبالتالى فإن فرصة الشباب تكسب.. وللحديث بقية!
> خروج الكبار من مونديال اليورو وتحديدا فرنسا والبرتغال وألمانيا وهولندا يعنى أن خريطة الكرة «بتتغير» وأن الخبرة وحدها لا تكفى..
المصريون يستمتعون الآن بأفضل وجبات كرة القدم الحقيقية التى لم تصل إلى ملاعبنا إلا نادرا.. والمفاجآت لن تتوقف فى بطولة أوروبا.. وفرصة انجلترا كبيرة جدا بالفوز باللقب لأول مرة فى تاريخها.