سباق مع الزمن في إسرائيل لتشكيل ائتلاف حكومي يطيح بنتنياهو

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

يسابق خصوم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الزمن لتخطى كل العقبات من أجل تشكيل حكومة خلال ساعات, لإنهاء حقبة نتنياهو التى استمرت اثنى عشر عاما من دون انقطاع.

وأجرى زعيم المعارضة يائير لابيد واليميني المتطرف نفتالي بينيت محادثات تواصلت حتى ساعات الليل حول شروط «ائتلاف التغيير»، قبل انتهاء المهلة المحددة اليوم لتشيكل الحكومة الإسرائيلية.

وأكد متحدث باسم بينيت فى بيان انه تم إحراز تقدم تجاه تشكيل حكومة وحدة، مشيرا إلى ان المحادثات استمرت طوال امس الثلاثاء, قبل ساعات من انتهاء مهلة تشكيل الحكومة.

وبعد انتخابات رابعة فى غضون أقل من سنتين فى مارس لم تفض إلى نتائج حاسمة، كلف لابيد تشكيل الحكومة, لكنه صرح أمس الأول بأن ثمة «الكثير من العقبات لا تزال قائمة أمام تشكيل ائتلاف حكومى قد يكون هذا أول اختبار لنا لمعرفة ما إذا بإمكاننا إيجاد حلول وسط ذكية فى الأيام المقبلة».

وما زال لابيد الذى حل حزبه فى المرتبة الثانية بعد انتخابات مارس بحصوله على 17 مقعدا، بحاجة إلى أربعة مقاعد لتشكيل الائتلاف. ودعم اليسار والوسط وحزبيين يمينيين لابيد مما سمح له بجمع 51 مقعدا, وارتفع رصيده بإضافة المقاعد السبعة لحزب «يمينا» بزعامة بينيت. وليتمكن من تشكيل إئتلاف حكومى يعول لبيد على قائمتين عربيتين إسرائيليتين لم تتضح مواقفهما. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاتفاق الائتلافى ينص على تولى بينيت الحكومة فى أول سنتين يليه لابيد. وسعى محامو حزب الليكود امس إلى عرقلة الائتلاف الجديد عبر تقديم طعن بشأن حق بينيت فى تولى رئاسة الحكومة أولا فيما تم تكليف لابيد تشكيلها. وفى وقت سابق, حذر نتانياهو من ان «حكومة يسار تشكل خطرا على دولة إسرائيل».