بعد انسحابها من السباق.. «نيكي هيلي وترامب» شراكة جديدة مُحتملة نحو البيت الأبيض

المرشحة الجمهورية السابقة نيكي هيلي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
المرشحة الجمهورية السابقة نيكي هيلي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

بعد انسحاب المرشحة الجمهورية، نيكي هيلي، من سباق انتخابات أمريكا 2024 عقب هزيمتها في الثلاثاء الكبير خلال مارس الماضي، زادت التكهنات حول موقفها على الساحة السياسية، حتى أن حملة دونالد ترامب بدأت تدرس بجدية اقتراح هيلي كنائب له في حال فوزه في الانتخابات الأمريكية بنوفمبر المقبل.

ووفقًا لتقرير موقع "آكسيوس" الأمريكي، يُفترض أن ترامب قد ينظر إلى هيلي كشريك له إذا اقتنع بأنها قادرة على مساعدته في الفوز بانتخابات أمريكا 2024، وتجنب عقوبة السجن المحتملة، بالإضافة إلى مساعدتها في تغطية فواتير قانونية تصل إلى عشرات الملايين في حال خسارته، وذلك بسبب علاقات هيلي مع جهات التمويل.


هل تعتبر «هيلي» خيارًا محتملا لـ«ترامب»؟

على الرغم من المنافسة بين ترامب وهيلي في الانتخابات التمهيدية، يعتقد البعض في الحزب الجمهوري أن هناك مصالح مشتركة تجمع بينهما.

وفي حال خسر ترامب في الانتخابات الأمريكية 2024، قد تواجه هيلي أيضًا انتقادات من الحزب الجمهوري مما قد يعرض حملتها السياسية المستقبلية للتهديد.

وتدور الأسئلة حول من سيكون الشخص المناسب لهذا المنصب، وهل سيختار ترامب مرشحًا قويًا ومؤيدًا له، أم سيتجه إلى اختيار مرشح متوافق عليه داخل الحزب الجمهوري، ولا يزال هذا الجدل محور اهتمام الساحة السياسية الأمريكية.

ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2024، لم يكشف عن اسم نائبه المحتمل بشكل صريح، ما أثار تكهنات وتشويقا كبيرين في الأوساط السياسية والإعلامية، قبل تحديد شخصية نائبه في حال فوزه بالانتخابات الأمريكية.

ووفقًا لمجلة "بوليتيكو" الأمريكية، بدأ مساعدو ترامب في اختيار المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس خلال اجتماعات في مقر إقامته بمارالاجو في ولاية فلوريدا. 


10 أسماء محتملين لمنصب نائب «ترامب»

ويجري البحث في قائمة تضم حوالي 10 أسماء من المشرعين والجمهوريين الآخرين، وذلك وفقًا لمصادر مطلعة.

وتشرف سوزي ويلز، كبيرة مستشاري ترامب، على تنقيح القائمة واختيار المرشحين المحتملين، وقدمت بعض الشخصيات المطلعة على الأمر بعض الإفادات حول هذه العملية، كما تم إبلاغ السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب بالمرشحين المحتملين، بينما يتواصل نجل ترامب دونالد جونيور بشكل منتظم مع والده لمناقشة الخيارات.

وعلى الرغم من أن ترامب يظهر عدم اهتمامه الكبير بمنصب نائب الرئيس، إلا أنه يواصل استطلاع آراء زواره وطرح الخيارات في المقابلات والحوارات الإعلامية.

ومن المتوقع أن تستغرق العملية عدة أشهر، حيث تظل القائمة مفتوحة لكل الاحتمالات، بدءًا من السيناتور توم سكوت وصولًا إلى الحاكمة كريسى نويم وبريون دونالد وتولسى جابارد وجيه دي فانس، وتبقى القائمة مفتوحة لكل الاحتمالات، مع استمرار تذبذب الأسماء وتغيرها بسرعة، مما يجعل الجميع في حالة من الترقب.