معان ثورية

انتصرت المقاومة وانكسرت إرادة المحتل

محمد الحداد
محمد الحداد

حققت المقاومة الفلسطينية انتصارا معنويا واستراتيجيا على أرض المعركة حيث استطاعت أن تخطف أنظار العالم بقوة إرادتها فى الدفاع عن الاقصى وفلسطين وشتى أنحاء الأراضى المحتلة.. كما حولت أماكن الصراع إلى كل الأراضى الفلسطينية فكانت مثالا يحتذى يقلب الطاولة رأسا على عقب وينسف ويدمر ويلغى صفقة العار المسماة بصفقة القرن التى أراد المجرمون من أقطاب ومعاونى وشركاء المحتل الصهيونى اليهودى الغاصب أن يفرضوها على أشلاء القضية الفلسطينية.. بعد أن تخيل البعض منهم أن القضية فى سبيلها إلى الموت.. فأعادت الدماء والروح والكرامة للقضية الفلسطينية قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.. وأصبحت تفرض وترسخ وتضع قواعد جديدة للحرب والردع للمحتل الغاصب.. هنا القاهرة حيث الدور الريادى لوقف اطلاق النار.
هنا بيت المقدس.. هنا المرابطون الأحرار.. هنا فلسطين العزة والكرامة والثأر والاباء والشهامة والشهادة 
هنا المسجد الأقصى.. بداية المعركة وبداية الانتصار .. هنا فى فلسطين المحتلة.. المقاومة تعيد كتابة التاريخ من جديد و تفضح المؤامرات الدولية
المقاومة تعلمت أن توحد صفوفها فى وجه «الفاجرة»  المحترفة إسرائيل التى اعتادت الكذب.. «الفاجرة» إسرائيل صاحبة واحد من أقوى جيوش العالم دمرت وقتلت ونسفت المدنيين وبيوتهم ومارست التعتيم الإعلامى المستمر على جرائمها ولكن بيانات المقاومة الحرة فضحت وكشفت وهتكت ستر «الفاجرة» التى استباحت كل العهود والمواثيق الدولية بموافقة المجرمين الذين وافقوها على جرائمها.. ونسوا أن التاريخ سيفضحهم ويرميهم فى أقذر المزابل ويفضح مؤامراتهم.
أطلقت المقاومة صواريخها على المطارات الإسرائيلية وأماكن تمركز الجنود والمدن الصناعية فى الأراضى المحتلة ولم تعلن «الفاجرة» أبدا عن أى أرقام حقيقية لقتلاها الذين أرسلتهم المقاومة إلى الجحيم حيث مصيرهم المحتوم.. «الفاجرة» أخفت وكذبت ومارست التعتيم على الأرقام الحقيقية للخسائر التى تكبدتها خوفا من العار الذى لاحقها وسيظل يلاحقها فى حربها ضد فصائل المقاومة التى حاربت ببسالة وشرف ونزاهة.. شرف الحرب للمقاومة وخسة وندالة ودناءة وسفالة المحتل الغاصب «للفاجرة « إسرائيل
المقاومة تعيد كتابة التاريخ وتعيد كتابة بداية المعركة وبداية الانتصار.
والقاهرة ترعى وقف اطلاق النار لصالح المقاومة.