خبير سياسي: إثيوبيا تعيد حساباتها بعد رسائل الرئيس في قناة السويس

 الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية
الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إننا وصلنا للمرحلة الأخيرة من التفاوض في قضية سد النهضة، ومازلنا نبحث عن قرار يقر بعدم نقص أحقية الدولة المصرية في حقوقها المائية.

اقرأ أيضا | المبعوث الأمريكي للسودان يدعو للتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة

وأضاف الدكتور طارق فهمي، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم، أن الجانب الأثيوبي يعيد حساباته بعد الرسائل التي أطلقها الرئيس السيسي في قناة السويس، لافتاً إلى أن مصر تتحسب لجميع الخيارات، منوها بأن هناك حالة من الارتباك بالإدارة الإثيوبية في هذا التوقيت، خاصة أن مصر تركت الجانب الأثيوبي على حافة الهوية.

وأوضح أن مصر إذا أعلنت وقف المفاوضات بصورة نهائية سيكون هناك مسارات أخرى قد لا تفهمها الإدارة الإثيوبية في هذا التوقيت، لاعتبارات متعلقة بالنهج المتعنت لإثيوبيا في إدارة هذا الملف، منوها بأن الاستقواء الأثيوبي بالإدارة الأمريكية لن يفيد، وسيحتاج إلى مراجعة.

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن قضية سد النهضة مرتبطة باستقرار الإقليم، إذا لم يكن هناك تفهم من قبل إثيوبيا ستكون هناك رسائل أخرى، ولا أحد يريد توتر العلاقة مع الجانب الأثيوبي، لكن المراوغة من قبل إثيوبيا هو سيناريو معتاد.