ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الاجتماع الأخير الذي ضم مسؤولين من الصين والولايات المتحدة، لم يقدم أي بوادر إيجابية.
وأضافت الصحيفة أن الاجتماع بدد آمال تحسين العلاقات "الباردة" بين الدولتين.
من جهته، صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لوسائل الإعلام، بأنه ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، أعربا عن مخاوف قوية بشأن السلوك الصيني تجاه "هونج كونج" و"شينجيانج وتايوان"، أثناء حديثهما مع كبير مسؤولي السياسة الخارجية في الصين، "يانج جيتشي"، ووزير الخارجية، "وانج يي".
اقرأ أيضا| سفن حربية أوروبية تتحرك إلى بحر الصين الجنوبي | فيديو
كما انتقد "يانج" الولايات المتحدة في خطاب مدته 16 دقيقة، واتهمها بأنها قوة إمبريالية ضعيفة ولديها تاريخ سيئ فيما يتعلق بحقوق الإنسان والعنصرية في الداخل.
وتعليقًا على الاجتماع، قالت "فايننشيال تايمز" إن التبادل العام الشائك بين الجانبين كان غير عادي خلال الاجتماع، فيما كررت الصين على نحو متزايد أن الديمقراطية الأمريكية معيبة، بينما تنتقد "واشنطن" بكين بشأن قضايا مثل انتهاكات حقوق الإنسان لطائفة "الإيجور".
كما أشارت "فايننشال تايمز" إلى أن التوترات الراهنة بين "واشنطن" و"بكين" تسلط الضوء على معركة أساسية بين دولتين متنافستين، فبينما أصبحت الصين قوة اقتصادية وعسكرية أقوى، باتت تقاوم ما أسماه "يانج" بـ "النظام الدولي القائم على القواعد"، وغالبًا ما يكرر مسؤولو الحزب الشيوعي لازمة شعبية مفادها أن "الشرق ينهض والغرب يتراجع".
