العراق يحذر من وجود 20 ألف داعشي «مُحتمل» بمخيم الهول

العراق يحذر من وجود 20 ألف داعشي «مُحتمل» بمخيم الهول

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

حذر مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، الخميس 18 مارس، من أن مخيم الهول في سوريا أصبح يشكل قنبلة موقوتة بسبب وجود 20 ألف طفل عراقي به.
وشدد الأعرجي – بحسب روسيا اليوم- على أن "استمرار مخيم الهول على ما هو عليه يشكل قنبلة موقوتة، لوجود 20 ألف طفل عراقي، وهؤلاء سيصبحون "دواعش" يشكلون خطرا على العراق والمنطقة، إن لم يتكاتف الجميع من أجل حل هذه المشكلة التي تشكل خطر علي  الأمن في العراق والمنطقة والعالم".
ويضم مخيم الهول في سوريا عدد كبير من أرامل مقاتلي داعش وأبنائهم، وجزء كبير منهم من النساء الأجنبيات اللاتي لم يستطعن العودة إلى بلادهن عقب هروبهن منها للزواج بمقاتلي داعش، كما يضم مجموعة من السوريين النازحين من الحرب التي تشهدها البلاد منذ سنوات.

كما يضم المخيم عدد من الجنسيات المختلفة ومنها عراقيين فروا من المناطق التي كانت تشهد قتالا مع داعش، ليصل عدد سكان المخيم إلى قرابة الـ60 ألف نسمة.

كيف نشأ مخيم الهول

وعقب حرب الخليج التي أندلعت في التسعينات سعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى إنشاء مخيم على مشارف بلدة الهول التي تقع في شرق محافظة الحسكة السورية بالتنسيق مع النظام السوري وقتها من أجل تقديم الغوث للمتضررين من الحرب.

واستقبل المخيم خلال فترة حرب الخليج ما يزيد عن 15 ألف لاجئ عراقي وفلسطيني والذي شكل لهم محطة قبل السفر إلى بلاد أخرى من خلال المساعدات التي قدمتها لهم الأمم المتحدة.

وفي عام 2011، سيطر مسلحو تنظيم داعش الإرهابي على بلدة الهول بالكامل وشكلت نقطة الانطلاق لهم، إلأ أنه في نوفمبر 2015، استعادت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على المدينة وعلى المخيم، وهي القوات التي يدعمها التحالف الدولي