رحبت الجالية المصرية بالمملكة العربية السعودية بقرار المملكة بإلغاء نظام الكفيل، صرح بذلك د سعيد يحيي، رئيس اتحاد المصريين بالخارج فرع السعودية، وقال إنه باسم الجالية المصرية في المملكة يوجه الشكر لقيادة المملكة الرشيدة لتبنيها هذا القرار المهم والذي يعد نقلة نوعية وتاريخية في أنظمة العمل والتشغيل بالمملكة في إطار رؤية ٢٠٣٠ وبما يتفق والقواعد الدولية المعمول بها عالميا لتحسين العلاقة التعاقدية في أنظمة العمل .
اقرأ أيضا| لبرلمان العربي: ندعو أطراف اتفاق الرياض إلى الاستجابة لدعوة السعودية
وأوضح يحيي، أن النظام الجديد الذي بدأ تطبيقه من يوم الأحد ١٤ مارس الجاري سيعزز من تنافسية سوق العمل السعودي مع أسواق العمل العالمية، ويرفع تصنيفه فى مؤشرات التنافسية الدولية، كما سيسهم فى تمكين وتنمية رأس المال البشري، واستقطاب الكفاءات إلى سوق العمل السعودي ما يفرض تحديات مواكبة هذا التغير علي البلدان المصدرة للعمالة كمصر حيث سيتطلب النظام الجديد عمالة مدربة تدريبا جيدا وذات كفاءة مهنية وعلمية مرتفعة لتجد لنفسها فرصة في السوق السعودي الواعد بالتوظيف خلال المرحلة المقبلة في ضوء المشروعات المتعددة المنفذة في اطار رؤية ٢٠٣٠ والنهضة الشاملة التي تعيشها السعودية حاليا.
وأضاف يحيي، سيستفيد من نظام إلغاء الكفيل نحو 2 مليون مصرى يعملون في القطاع الخاص بالمملكة ويمثلون 25% من إجمالى المصريين فى الخارج، كما يمثلون ثلث الأجانب العاملين في القطاع الخاص بالمملكة ( ٦.٥ مليون ) والذين سيستفيدون جميعا من هذا النظام الذي سيؤدي إلى الحد من الخلافات العمالية التى تنشأ أحيانًا بسبب عدم وجود اتفاق تعاقدي .. موضحا أن النظام التعاقدي سيفرض علي الطرفين ضوابط محددة لاحترامه وتنفيذه، وتراعى تلك الضوابط حقوق طرفَى العلاقة التعاقدية.
وأوضح يحيى أنه بناء علي هذا النظام الجديد ستتاح للعامل الأجنبى ثلاث خدمات رئيسية هى: التنقل الوظيفى، وتطوير آليات الخروج والعودة، والخروج النهائى، وخدمة التنقل الوظيفى للعامل الوافد بحيث يمكنه الانتقال لعمل آخر عند انتهاء عقد عمله دون الحاجة لموافقة صاحب العمل، إضافة إلى إمكانية مغادرة العامل السعودية مع تحمله جميع ما يترتب من تبعات فسخ العقد.
