«سيبيا»..هكذا تحيا الأساطير من جديد

مستوحى من الحضارة الفرعونية.. 5 فتيات أسسن «براند» إكسسوارات عالميا

5 فتيات أسسن «براند» إكسسوارات
5 فتيات أسسن «براند» إكسسوارات

امتلأت الكتب التى تتحدث عن الحضارة الفرعونية بالأساطير والحكايات التى تعلق بها عشاق هذه الحضارة فى العالم عبر العصور، وكذلك مازال يؤمن الكثيرون برموز الحضارة الفرعونية سواء التى تشير إلى الخير أو الشر، فمفتاح الحياة، حورس، حابي، ايزيس واوزوريس، وغيرهم ممن قدسهم المصريون القدماء ومن عشقوا الحضارة المصرية يسعون وراء امتلاك ولو شيء صغير يذكرهم بتلك الحضارة العظيمة التى لم تتكرر فى اى مكان فى العالم إلا على ارض مصر.

من هنا، بدأ 5 فتيات خريجات كلية الفنون الجميلة قسم ديكور سينما ومسرح طريقهن، حين بدأن بالعمل على احدى مشروعاتهن أيام الدراسة فى الكلية، وطلبن بتكليف من الأساتذة المشرفين عليهن بتصميم منتج مستوحى من الحضارات القديمة، وبالفعل بدأن أول تجربة لتصميم منتج يدوى مستوحى من الحضارة المصرية القديمة والتى سحرتهن كعادتها، وتعلقن بجمال الحضارة الفرعونية ولمساتهن الفنية التى سجلنها فى كل ركن وطئته أقدامهن، حتى أن التراب كان يتحول على أيديهن إلى كنوز بسحر الفن.

وقالت منار محمد، تخرجت عام 2019،وهى احدى فتيات فريق «سيبيا»، الذى يضم دارين علاء الدين، ويارا محمد حاتم، ويارا عيد نصر، ودينا طارق فاروق»- أنهن بدأن فى تصميم الحلى المستوحاة من رموز الحضارة الفرعونية القديمة عام 2018، وأن كل قطعة قمن بتصميمها تحمل حكاية ومعنى، فهى ليست مجرد قطعة حلى عادية، ولكن وراءها اسطورة مصرية قديمة، فمن يقتنى اى قطعة لابد ان يعرف حكايتها.

«حبينا الناس تعرف اكتر وتقرأ اكتر عن الحضارة المصرية القديمة» هكذا عبرت منار محمد عن قصة تأسيس البراند الخاص بها، فالقطعة الواحدة تحمل معلومة، وبناء على ذلك فكل قطعة حلى من تصميم فريق سيبيا، بجوارها ورقة بردى مدون عليها قصة هذه القطعة والرموز، فهى قد تكون هدية لها معنى أصيل، وأكدت منار أن الهدف هو الحفاظ على الهوية المصرية التى تعتز بها دائما.

تمر كل قطعة من قطع الاكسسوار التى تعدها الفتيات بمراحل عديدة، أولها مرحلة دراسة الرموز الفرعونية وتحليلها، ثم رسم التصميم، ثم تنفيذه، حيث إنهن أحيانا ينفذن التصاميم بأنفسهن، وأحيانا يكلفن ورش مُتخصصة بعملية التنفيذ، ثم تمر القطعة بآخر مرحلة وهى طلائها بالذهب.