شيخ الملحنين زكريا أحمد أمام المحكمة ضد أم كلثوم

زكريا أحمد وأم كلثوم
زكريا أحمد وأم كلثوم

كتبت: صافي المعايرجي

أكثر من نصف قرن على رحيل الشيخ زكريا أحمد، وبالتحديد يوم ١٤ فبراير ١٩٦١؛ حيث ترك خلفه تراث وثروة موسيقية ضخمة.

والشيخ زكريا أحد عمالقة الموسيقي فولد سنة ١٨٩٦ واكتسب حسه الموسيقي من والده أحمد حسن لأنه كان من حافظي القرآن ومحب لسماع التواشيح. 

 درس زكريا أحمد بالأزهر وكان منشدا ذا صوت حسن، ودرس الموسيقى وبدأ بالتلحين للمسرح الغنائي؛ حيث قام بتلحين ٥٦ أوبرا وأوبريت وبلغت مجموع ألحانه ٥٨٠ لحنا غير التواشيح والابتهالات.

لكن المفاجأة أن هناك 1070 أغنية غناها زكريا أحمد بنفسه أو غناها له فنانين منهم ليلى مراد وأسمهان وأم كلثوم، ويحتفظ لوحده بـ٥٣ أغنية لحنها لأم كلثوم.

وبالحديث عن أغانيه مع أم كلثوم، نشرت جريدة الأخبار في عددها ٢١ سبتمبر ١٩٥٦ عن رفع زكريا أحمد دعوى قضائية ضد الإذاعة المصرية وأم كلثوم يطلب فيها الحكم له بمبلغ ۳۰۰ جنيه عن حقه في الأداء العلني لأغنية «الآهات» التي لحنها وغنتها أم كلثوم في حفلة عامة نظمتها بالاشتراك مع الإذاعة دون إذن منه أو اتفاق معه.  

 ومن أغانيه المتعارف عليها حتى الآن (أنا من انتظارك - يا صلاة الزين - الورد جميل - بكرة السفر - يا حلاوة الدنيا).
 
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم