«المساج والبرفيوم» أفضل 7 هدايا للرجال في عيد الحب 

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تحتار السيدات عندما يأتي عيد الحب في اختيار هدية مناسبة لشريك حياتها، خاصة وأن الهدايا التي تتناسب مع الرجال قليلة ولا يوجد مساحة كبيرة للاختيار مثل هدايا السيدات، ولكن هناك أيضا هدايا يقدرها الرجل أكثر من اللازم وتسعده في أي وقت تقدم له. 

ومن بعض الأفكار التي يمكن اعتبارها هدايا ملائمة للرجل في عيد الحب ما يأتي: 


1 - عشاء رومانسي، حيث تقوم المرأة بطهو الطعام المفضل للرجل. 

2 - ملابس تتناسب مع الذوق الخاص بالشريك. 

3 - أدوات العناية الشخصيّة؛ مثل رغوة الحلاقة، والعطور وغيرها.

4 - إكسسوارات وملحقات المكتب؛ مثل الأقلام، ومشابك الورق، وإطارات الصور وغيرها.

5 - ساعة أنيقة تعبر عن مدى الحب. 

6 - حجز جلسة للتدليك والاسترخاء في مركز مختص بذلك. 

7 - عطلة رومانسية لتمضية وقت ممتع.

عيد الحب هو احتفال سنوي يحمل تاريخ 14 فبراير من كل عام، وكان في الأساس عيد مسيحي لكنه أصبح عالميا، وله مسميات أخرى مثل يوم الحب أو عيد العشاق يوم القديس فالنتين.

ويحرص المتحابون خلال عيد الحب في استعادة الرومانسية والعواطف، والتعبير حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.

شهداء الحب هو الهدف الأسمى من الاحتفال بعيد الحب العطلة، خاصة مع صاحب اليوم فالنتين، وبعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي.

أما القديس فالنتين فكان كان يعيش في تورني وأصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (تورني حاليا) في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان.


وفي العصر الإغريقي الروماني، يرتبط عيد الحب بالخصوبة والحب، وفي التقويم الأثيني القديم، كان يطلق على الفترة ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير اسم (شهر جامليون) نسبة إلى الزواج المقدس الذي تم بين زوس وهيرا. 

وفي روما القديمة، كان لوبركايلي من الطقوس الدينية التي ترتبط بالخصوبة، وكان الاحتفال بمراسمه يبدأ في اليوم الثالث عشر من شهر فبراير ويمتد حتى اليوم الخامس عشر من نفس الشهر. 

لكن في مصر، اختير يوم آخر للاحتفال بعيد الحب المصري وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال رسائل حب أو تقديم الهدايا والزهور.
 
وحمل العام 2020 الذكرى الـ45 على خروج فكرة "عيد الحب المصري" للنور، والتي أطلقها الكاتب الصحفي مصطفى أمين وتجد الفكرة صدى في المجتمع المصري إلى الآن.

ويرجع السبب فى اختيار هذا اليوم، هو أنه صادف الكاتب الصحفى مصطفى أمين مشاهدة جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب في هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحد.

ومن هنا اقترح مصطفى أمين فى عمود «فكرة» بجريدة «الأخبار»، وأن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب في مصر، بحيث يكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، والتخلص من الهموم والآلام، ويوما تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن، عيدا لا ينتهي بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي تفاؤل للإنسان. 

 

اقرأ ايضا || جسر الفنون.. شاهد على لقاءات العشاق في فرنسا