الخزف والصيني| بـ15 ألف متر يومياً.. السيراميك يتجمل بطباعة «الديجيتال»

إحدى مراحل صناعة السيراميك ..
إحدى مراحل صناعة السيراميك ..

كتب: محمد عبد المنصف -شيماء مصطفي 

◄نسبة مبيعاته وصلت إلى ١٣٠٪ من إنتاجه.. ولا يوجد مخزون حتى من «الكسر»

الشركة العامة لمنتجات الخزف والصيني إحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية بوزارة قطاع الأعمال وتقع على مساحة 10 أفدنة وتنتج أدوات المائدة من البورسلين والأدوات الصحية (أطقم الحمامات) والسيراميك بنوعية أرضيات وحوائط، عانت لسنوات طويلة من تحقيق  الخسائر بسبب تهالك المعدات وغياب التطوير ، ولكن بعد خطة تطوير لخطوط الإنتاج استطاعت ادارتها  الخروج من عنق الزجاجة، انتظاراً لتحقيق أرباح.

 

اقـــرأ أيضــا|

 

خلال يوم عمل كامل «بوابة أخبار اليوم» عايشت عمليات الإنتاج لعرض خطة انتشال الصناعة الوطنية من بئر الخسائر والانهيار.

 

ورافقنا في جولتنا  المهندس مجدى قطب مدير المصنع، كاشفا عن ملامح التطوير والخروج من عنق الزجاجة وتحويل الخسائر الى مكاسب وأرباح، مشيرا إلى أن الطباعة على السيراملك الآن  ديجيتال، وهى أحدث أنواع الطباعة بالمصنع، ولدينا تصميمات كثيرة يتم وضعها وسحبها على البلاطة، ويعتبر ذلك عاملاً أساسياً في المنافسة.

الفول أوتوماتيك
وأوضح قطب أن المصنع يعمل بنظام "الفول أوتوماتيك"، والعمل يعتمد أكثر على الأجهزة الإلكترونية، رغم أن  عدد العمال ١٢٠ عاملاً على ٣ ورديات، أي ٤٠ عاملا في الوردية الواحدة، الآن أن المصنع أصبح الآن ينتج 15 آلاف متر مربع يومياً، الفرن طوله ١٤٥م، وهو من أطول الأفران الموجودة حالياً في مصر.

 

وأوضح أن حركة البيع حالياً جيدة جداً، ولكن تأثرنا في البيع بسبب وقف التصدير لليبيا، فكانت من أكثر الدول استيراداً من  إنتاجنا وسوف تعود قريباً، وكل أنواع الفرز من الأول للرابع كله مُباع حتى الكسر يتم بيعه.   

جميع المقاسات

وأشار مدير مصنع السيراميك  إلى أنه يتم إنتاج جميع المقاسات ارضيات وحوائط بتصميمات حديثة وجودة عالية، مؤكداً أن إنتاج المصنع يتم بيعه محلياً ولا يوجد تخزين، وننتج في الشهر ٤٥٠ ألف متر، لافتا أن المصنع يتسلم فى غضون شهر ماكينيتين ديجيتال حديثة للطباعة، وهذا سيساعد على زيادة طاقة الإنتاج، فضلا عن فرن جديد يزيد 8 آلاف متر آخرين، أي أن طاقة الإنتاج ستصل إلى حوالى ٢٥ ألف متر فى اليوم.

 

وأشار على صبري أمين عام اللجنة النقابية إلى أن مصنع السيراميك وصل لمرحلة جيدة، فنسبة مبيعاته وصلت إلى ١٣٠٪ من إنتاجه، وكل مايتم إنتاجه مُباع ولا يوجد مخزون، وفى انتظار تحقيق أرباح مع الميزانية الجديدة.

 

وأكد صبرى أنهم فى حاجة لدعم أسعار الطاقة المستخدمة،المتمثلة فى  الغاز، فضلا عن حاجاتنا للدعم من خلال تبادل المنتجات.