عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، وon ، تقريرًا عن دار الأوبرا الخديوية، التي تم إنشائها في مثل هذا اليوم 1 نوفمبر من عام 1869، في موقعها القديم بين الأزبكية وميدان التحرير، لتكون أول دار أوبرا في إفريقيا والشرق الأوسط.
وصمم دار الأوبرا الخديوية المعماريان "روتسيي" و"بيترو أفوسكاني" (من مدينة ليفورنو الإيطالية)، وكان المبنى مصنوعا من الخشب، وبه 850 مقعدًا.
وأراد الخديويِ إسماعيل إقامة احتفال فخم، يليق بمكانة مصر وقتها، حيث كانت دول العالم لا تكف عن انبهارها بمصر، وتصمم مدنها محاكاة للقاهرة، وتأجل افتتاح دار الأوبرا عدة شهور، حتى انتهت الحرب البروسية الفرنسية، بعدها أعيد افتتاح الأوبرا الخديوية في 21 ديسمبر 1871 بعرض العمل الأوبرالي عايدة، من إبداع جوزيبي فيردي، وحضر الافتتاح قادة العالم.
وظلت الأوبرا الخديوية منارة ثقافية لنحو 102 سنة، حتى تعرضت لحريق كبير صباح يوم 28 أكتوبر 1971 على والتهمتها النار عن آخرها، ولم ينجُ من سعير الحريق إلا تمثالين من تصميم محمد حسن، وظلت مصر بدون دار أوبرا حتى 1988، حتى افتتحت دار أوبرا القاهرة الموجودة حاليا بأرض الجزيرة.
