أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الجمعة 28 أغسطس، اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي.
وأشاد عباس بالمبادرة التي أطلقها الإبراهيمي ضد مشروع الضم الإسرائيلي، والتي تطالب بفرض العقوبات على إسرائيل ودعم حق الشعب الفلسطيني في النضال المشروع ونيل حقوقه التي أقرتها كافة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، ودعمتها قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
وأكد الرئيس الفلسطيني، أن هذه المبادرة تعد محط تقدير واهتمام من قبله ومن قبل أبناء الشعب الفلسطيني جميعا، مثمنًا كافة الجهود المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وبدوره، قال الإبراهيمي "تشرفت بالحديث مع الرئيس محمود عباس وإشادته بالمبادرة"، مشيرًا إلى أنه يعتبر نفسه مناضلًا فلسطينيًا من مدة طويلة وليس فقط من هذه المبادرة.
وقال وزير الخارجية الجزائري الأسبق أيضًا "المبادرة جاءت ردًا على الكلام الذي أثير حول أن العرب أداروا ظهرهم لفلسطين ونسوها ولم يعودوا يبالون لما يتعرض له الشعب الفلسطيني"، مضيفًا: "هذا الكلام غير صحيح لأن الشعوب العربية جميعها لا تزال متمسكة بالقضية الفلسطينية ومتضامنة مع الشعب الفلسطيني".
