في أول عيد فطر بعد الحظر.. "أسد الرجال" يغلق أبوابه أمام المصلين بقنا

في أول عيد فطر بعد الحظر.. "أسد الرجال" يغلق أبوابه أمام المصلين بقنا
في أول عيد فطر بعد الحظر.. "أسد الرجال" يغلق أبوابه أمام المصلين بقنا

أغلق مسجد سيدي عبد الرحيم القناوي في قنا ، أبوابه أمام المصلين في أول صلاة لعيد الفطر في زمن كورونا ، تنفيذا لقرار وزير الأوقاف بمنع الصلاة في المساجد، ضمن خطة الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

و عززت الأجهزة الأمنية بقنا بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية، من تواجدها أمام المسجد الذي يعد أكبر المساجد في قنا، ويقصده الكثير من المواطنين من مختلف مراكز قنا والمحافظات المجاورة، لزيارة المقام والصلاة بداخله.
.

ولد عبد الرحيم القناوي، الشهير بأسد الرجال، الذي ينتهي نسبه للإمام الحسين بن علي بن أبى طالب، في ترغاي من مقاطعة سبتة في المغرب الأقصى، في الأول من شعبان سنة 521 هجرية، وقدم لقنا بعد مطالبة الشيخ مجد الدين القشيري، إمام المسجد العمري بقوص عاصمة الصعيد في ذلك الوقت، له بالذهاب لقوص أثناء مقابلته في موسم الحج، ليرفع راية الإسلام وليعلم المسلمين أصول دينهم، وليجعل منهم دعاة للحق وجنودا لدين الله.

لم يظل القنائي في قوص إلا لثلاثة أيام، وفضل الانتقال لمدينة قنا تنفيذا لرؤى عديدة أخذت تلح عليه في الذهاب إلى قنا والإقامة بها.

والتقى "القنائي "بقنا بالشيخ عبد الله القرشي، أحد أوليائها الصالحين اللذان تحابا وتزاملا في الله، وظل القنائي يتعبد ويدرس لمدة عامين كاملين، مع العمل فى التجارة، ثم تم تعيينه بأمر من والي مصر وقتها شيخًا لقنا، ومن وقتها أطلق عليه بـ”القنائي” وكانت له مدرسته الصوفية الخاصة التي تسمح للطرق الصوفية الأخرى بالأخذ منها من غير الخروج على طرقها.

ومن مؤلفاته تفسير للقران الكريم، رساله في الزواج، أحزاب وأوردة، كتاب الأصفياء، وتوفي سنة 952 هجرية عن عمر يناهز 71 قضى منها 41 عاما في الصعيد.

Attachments area