م القلب

المحبة والتنمية على أرض السلام

فاتن عبدالرازق
فاتن عبدالرازق

طاقة إيجابية وطموحات وآمال عريضة مع مجموعة من الرسائل الايجابية الواضحة تم بثها لى وللملايين الذين تابعوا باهتمام منتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة التى احتضنتها مدينة السلام شرم الشيخ وشارك فيها أكثر من ٧٥٠٠ شاب من ١٩٦ دولة وتشرفت بافتتاح ومشاركة الزعيم عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى فعاليتها.. افتتاح مبهر وتنظيم أكثر من رائع أؤكد انه يصل للعالمية، اجواء كلها تفاؤل ونشاط وحيوية تؤكد نجاح أكبر لمبادرة منتدى شباب العالم التى انطلقت لأول مرة عام ٢٠١٧ واجتذبت ٣٢٠٠ شاب من ١١٣ دولة ثم نجحت فى النسخة الثانية العام الماضى فى اجتذاب ٧ آلاف مشارك من ١٦٧ دولة مما جعل صحف العالم تشيد بأدائه كما احتفت به المنظمة الدولية للعلوم والثقافة «اليونسكو» حيث دعت شباب مصر للمشاركة فى المنتدى الدولى الذى اقامته العام الحالى.. وها هو منتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة يؤكد المزيد من النجاح والتألق ويقدم مجموعة من الرسائل للعالم مفادها أن مصر تضع نصب عينيها تحقيق السلام والاستقرار وانها وقفت وتصدت بحسم لقوى الشر والظلام وحاربت الإرهاب بكل قوة نيابة عن العالم، واستبسل شبابها فى الدفاع عن الوطن ليعلم العالم كيف يكون الانتماء والتضحية والوفاء.. ويرسل المنتدى صورة واضحة بأن القيادة السياسية تولى اهتماما بالغا بالشباب وتسعى إلى تأهيله للريادة والقيادة ولنشر ثقافة العمل الحر فى المجتمع.
وأوضح منتدى شباب العالم أنه جسر للتواصل المباشر ومنصة للحوار بين الشباب ورأس الدولة بكل شفافية ووضوح فى القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأن مصر تعزز وتحفز الشباب للمشاركة فى التنمية المستدامة فى جميع الأنشطة الاقتصادية.. ورسالة تؤكد أن مصر تعمل على توطيد وتوحيد الرؤى وغرس روح الانتماء بين الشباب العربى والافريقى حيث تؤكد الدراسات انه فى عام ٢٠٤٠ سيكون ٥٠٪ من شباب العالم من القارة الافريقية وأن هذا الشباب يجب تأهيله لتولى القيادة ودفع دفة التنمية والانطلاق بدول القارة السمراء فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. وفى رسالة أخرى أكد منتدى شباب العالم أن مصر ستكون مركزا اقليميا للذكاء الاصطناعى ومنصة اورومتوسطية للتعليم العالى بمدينة العلمين الجديدة.
وأنا أؤكد أن النسخة الثالثة لمنتدى شباب العالم على أرض السلام جعلتنا نطمئن على أن مصر فى أيدٍ أمينة تقودها للأمن والسلام والاستقرار والتنمية وللتواصل بين مختلف الثقافات دون أى تمييز تشجيعا للإبداع والريادة.