مصر التى فى خاطرى

حذاء الجندى المصرى أطهر منكم

إيهاب القسطاوى
إيهاب القسطاوى

إيهاب القسطاوى

سيظل حذاء أصغر جندى مصرى اطهر من اطهركم  ايها العملاء،  جيش مصر العظيم،   الدرع الواقى للوطن ايها العملاء،  هو من حمل راية تحرير الأرض،  وقاد بهم وعرق سواعد أبنائه السمراء المجبولة بالعنفوان والكرامة والشرف مسيرة البناء وخاض بجسارتة مسيرة التنمية .
سيظل جيش مصر العظيم  ايها العملاء،  هو وحده من ضرب مثالا فى الوطنية على ارض الواقع  بدمائه وإرادته الصلبة،  هو وحده من لم يرهن رسالته المقدسة لأى جهة داخلية أو خارجية بذريعة الحصول على الدعم السياسى أو العسكرى أو المالي،  فى وقت كان يمارس فيه الكثير من مدعى الوطنية الخيانة وبثمن بخس .
 سيظل جنود جيش مصر  هم وحدهم المناضلين الحقيقيين الذين خاضوا غمار المواجهات ضد أعتى قوى الاحتلال ،  وقدموا ومازالوا يقدمون اغلى التضحيات من أجل حماية مصر وشعبها وباقى شعوب المنطقة،  من أجل مستقبل مزدهر ينعم فيها الجميع بالكرامة والتقدم والازدهار، وليس من اجل إمارة أو ولاية أو ثروات،  وكذلك ليس لقاء تمويل خارجي  أو معنوى موهوم،  ولهذا فهم وحدة من يستحق ان نطلق علية  اسم «مدرسة» فى الوطنية والتضحية والإيثار.
وعلى الرغم من كل ذلك  تواصل النباتات السامة ومنهم هذا «اللص الحقيرالمتبجح» أراجوز، بث سمومهم فى محاولة بائسة منهم لتشوية صورة هذا الصرح الوطنى العملاق،   بعد ان تلقوا تعليماتهم من مشغلينهم القابعين فى  حجرات الخيانة والتآمر بأنقرة و الدوحة،  ليتمكنوا من اعادة انتاج اكاذيبهم التافهة،  بعد ان ادرك الشعب المصرى العظيم خطورة هذا الورم الخبيث واقتلعة من ارضه الطيبة.
أديب مصرى مقيم فى بيروت