7 معلومات من الأزهر عن «صلاة الوتر».. «سنة مؤكدة»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تناولت صفحة الأزهر الشريفـ،، على موقع «فيسبوك»، كل التفاصيل الخاصة بصلاةُ الوتر من حيث وقتها وسبب تسميتها وعدد ركعاتها في 7 معلومات.


وجاءت المعلومات التي نشرها الأزهر الشريف، كالتالي:
1. صلاة الوتر هي: صلاةٌ تُؤدَّى ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، تُختَمُ بها صلاةُ الليل.
2. سبب تسميتها وترًا: لأنها تُصلَّى وِترًا «ركعةً واحدةً، أو ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، أو أكثر»، ولا يجوز جعلها شفعًا –أي: زوجًا-.
3. فضلها: صلاة الوتر من الصلوات التي رغَّب فيها الشارع، وحثَّ على أدائها؛ فقد أخرج مُسلمٌ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «... وَإِنَّ اللهَ وِتْرٌ، يُحِبُّ الْوِتْرَ».
4. حكمها: سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء.
5. وقتها: يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، ويستحب تأخيرُها إلى ثُلُثِ الليلِ الأخير، إلا إذا خاف الإنسان أن لا يقوم من الليل، فيوتر قبل أن ينام.
6. عدد ركعاتها: أقل الوتر ركعة واحدة، وأما أكثره فإحدى عشرة ركعةً
7. كيفيتها: يجوز للمصلي أن يوتر بواحدة أو ثلاث أو خمس أو سبع، أو بإحدى عشرة ركعة وذلك بالكيفية الآتية: 
أولًا: أن يوتر بركعة واحدة ويسلم ، أو يوتر بثلاث ركعات، ولها كيفيتان: 
الأولى: أن يصلي الثلاث ركعات بتشهد واحد يسلم بعده.
الثانية: أن يسلم من ركعتين ويختم بواحدة.
ثانيًا: أن يوتر بخمس ركعات، أو بسبع فيصليها متصلة بتشهد واحد يسلم بعده.
ثالثًا: أن يصلي إحدى عشرة ركعة، فيسلم من كل ركعتين ثم يختم بواحدة.