أكلة صعيدية تضرب بجذورها إلى تاريخ الفراعنة، توارثتها أجيال متعاقبة، من قلب الصعيد يشتهيها الكثيرون؛ مسلمون ومسيحيون، فالمسلمون اعتادوا عليها طوال الموسم، كما ارتبطت بالصيام عند الأقباط على خلفية اعتقاد سائد بأن السيدة العذراء مريم كانت تتناولها، وقت وجود العائلة المقدسة في مصر.
أكلة بسيطة لا تكلف أكثر من 10 جنيهات، يجتمع حولها الشباب والكبار لتناولها على مائدة واحدة، ومعها البصل، أما الأقباط فيفضلون أكل الطعمية والبطاطس بجوارها.
مكوناتها لم تتغير منذ العصر الفرعوني حتى الآن، لأن الثوم والبصل استخدما كمطهرات ولتقوية المناعة، حيث حرص الفراعنة على تزويد العمال بحبات الثوم للوقاية من الأمراض، ووضعوا فى توابيت موتاهم البصل، اعتقادًا منهم أنه يساعد الميت على استعادة أنفاسه في الحياة الأخرى.
وعن مكونات الشلولو، تقول أم حسن، ربة منزل، هي كوب من الملوخية المجففة، وكوب ماء بارد، و3 فصوص ثوم "مفروم"، وليمون، وشطة، وملح على حسب الاحتياج.
وعن طريقة التحضير فهي وضع الثوم المفروم في طبق، وبعدها يتم وضع الملوخية المجففة والليمون والشطة والملح، ثم يتم إضافة الماء تدريجيا، إلى أن تصبح المكونات سائلة، وغالبًا ما يتناول بجانبها المواطنون البصل.
