رئيس الجزائر المؤقت| بن صالح صحفي قاتل الاحتلال الفرنسي وعمره 18 عاما

عبدالقادر بن صالح
عبدالقادر بن صالح

بعد إعلان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة استقالته من منصبه اليوم أصبح عبدالقادر بن صالح رئيس مجلس الأمة هو الاسم الأقرب لتولي منصب رئيس الجمهورية وذلك بحسب الدستور الجزائري.

وتنص المادة 102 من الدستور الجزائري على أنه «في حالة استقالة رئيس الجمهورية أو وفاته، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا ويثبت الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية وتبلغ فورا شهادة التصريح بالشغور النهائي إلى البرلمان الذي يجتمع وجوبا ويتولى رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة لمدة أقصاها تسعون يوما تنظم خلالها انتخابات رئاسية ولا يحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية».

ومثل بن صالح الحزائر في القمة العربية الـ30 التي عقدت منذ أيام قليلة في تونس وألقى كلمة بلاده.

 

من هو عبد القادر بن صالح

هو سياسي جزائري من مواليد 1941 وكان عضوا في حزب جبهة التحرير الوطني منذ اشتغاله بالسياسة.


وخاض بن صالح – بحسب وكالة الأنباء الفرنسية- حربا مع جيش التحرير الوطني الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي وهو لم يتعدى عمره الـ18 عاما خلال الفترة بين أعوام 1954و1962.


وعقب حصول الجزائر على الاستقلال من الاحتلال الفرنسي سافر إلى لبنان للدراسة ثم عاد إلى بلاده مرة أخرى وعمل كصحفي.


وانتخب صالح نائبًا في المجلس الشعبي الوطني للمرة الأولى في عام 1977، ثم نجح في تولي رئاسة المجلس لمدة 17 عاما كاملة بعدما عينه بوتفليقة عضوا في المجلس عام 2002.


ولفتت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن بن صالح يواجه عدد من الاتهامات الكبيرة بأنه مغربي الجنسية وتم تجنيسه في عام 1960، وهو ما يمنعه دستوريا من تولي رئاسة الجمهورية ولو لفترة مؤقتة.


ونفى بن صالح أن يكون مجنّسا في 2013 خلال حواره مع صحيفة الوطن الجزائرية قائلا "ابحث عن أصولي وجذورها وسوف تجدها في أعماق جبل فلاوسن، في تلمسان، حيث وُلد والدي وأجدادي، حيث ولدت أيضا، حيث نشؤوا وعاشوا وماتوا».


وتحدى بن صالح وقتها الجميع بالبحث في السجلات ووقتها سيعرفون المكان الحقيقي لمولده ومولد عائلته.