كشف المحامي أحمد مهران، محامي أحد المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ" أطفال المريوطية"، تفاصيل جديدة عن الطفلة نيللي نجله المتهم في القضية والشاهدة للحظة التخلص من الأطفال.
وأوضح مهران في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، إلى أن نيللي بعد شهادتها في القضية وما دار من أحداث من قيام والدتها وأبيها بالاشتراك مع والدة الأطفال المجني عليهم، بإلقاء الأطفال أمام فندق شهير، حيث تم وضعها داخل الأحداث لحين خروج والدها وتسلمها.
وأضاف المحامي إلى أن جدها تقدم بطلب لتسلمها من دار الرعاية، حتي يرعاها لحين خروج والدتها أو والدها من القضية. ودفع محامي المتهمين، في جلسة الماضية، بعدم توافر ركن الاعتداء الجسدي من المتهمين على الأطفال، وهو ما أكده تقرير الطب الشرعي الذي أثبت عدم تعرض الأطفال لأي اعتداء جسدي، وهو ما يثبت عدم وجود شبهة جنائية في الحادث.
وشمل أمر الإحالة على اعترافات المتهمين، وتحريات المباحث، وأقوال الشهود، وتقرير الطب الشرعي الخاص بوفاة الأطفال، فضلا عن أقوال "نيلي" ابنه المتهمة الثانية التي شهدت الواقعة. وتمكنت الأجهزة الأمنية، من كشف غموض وضبط مرتكبي واقعة العثور على 3 جثث لأطفال بالطريق العام داخل أكياس بلاستيكية في حالة تعفن، وبهم آثار حروق بمنطقة المريوطية بدائرة قسم شرطة الطالبية.
