بالتفاصيل.. ننشر أسباب انتشار «الجلد العقدي» وطرق العلاج

بالتفاصيل..ننشر أسباب انتشار "الجلد العقدي" وطرق العلاج
بالتفاصيل..ننشر أسباب انتشار "الجلد العقدي" وطرق العلاج

بعد اعتراف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بانتشار مرض " الجلد العقدي"، في 3 محافظات، وإعلان حالة الطوارئ وتشكيل لجنة للاطمئنان على توافر اللقاحات وتعويض المتضررين.

ترصد «بوابة أخبار اليوم» أسباب انتشار "الجلد العقدي" في مصر، والمعوقات والمشكلات المصاحبة لتنفيذ أعمال الخدمات البيطرية، وطرق العلاج والقضاء على انتشار المرض.

7  أسباب لانتشار مرض "الجلد العقدي"

1 - انتشار الناقلات الحشرية ومنها الناموس، بالأخص خلال شهور الصيف، ويرجع ذلك إلى انتشار البرك والمستنقعات المائية والقمامة.


2- عزوف العديد من المربيين عن التحصين كونه بمقابل مادي.


3- عدم قيام المربيين بالإبلاغ الفوري عن ظهور حالات مرضية.


4- قيام المربيين بالتخلص من الحيوانات النافقة بطرق غير صحية، بإلقائها بالقنوات والمصارف المائية، دون الرجوع إلى أجهزة الطب البيطري.


5- قيام المربيين بعلاج حيواناتهم على نفقتهم الخاصة، كما يلجا بعض المربيين إلى شراء لقاحات خاصة مجهولة المصدر، وتحصين حيواناتهم بمعرفتهم، ودون اللجوء إلى أجهزة الطب البيطري.


6- ارتفاع تكاليف العلاج للرأس المصابة.


7- عدم كفاية إجراءات أجهزة المحليات نحو القيام بدورها في تنفيذ حملات الرش وتطهير البرك، والمستنقعات، والتخلص من القمامة.

 

5 طرق للعلاج والقضاء على "الجلد العقدي"

1 - رفع درجة الوعي لدى مربي الماشية نحو الإبلاغ الفوري لأجهزة الخدمات البيطرية، عند ظهور أعراض المرض.

2- رفع درجة الوعي لدي مربي الماشية، لتقديم حيواناتهم للتحصين، والالتزام بالبرنامج الموضوع من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية، لرفع مستوى الصد المناعي، حتى لا تكون الحيوانات عرضة للإصابة بالمرض.

3- رفع درجة الوعي لدى المربيين للتخلص الآمن من الحيوانات النافقة بالطرق الصحية المتبعة في هذا الشأن، والتنسيق مع الأجهزة المعنية بالمحافظات.


4- رفع الوعي بتطبيق نظم وإجراءات الأمن الحيوي في المزارع. 


5- تكثيف حملات رش ومكافحة الحشرات والتخلص من المستنقعات والقمامة 


ولعلاج المرض يوصي بإتباع النصائح الآتية: 


- رش الحيوانات بالمطهرات وسوائل ملطفة للجلد


- استخدام الفيتامينات ورافعات المناعة لزيادة حيوية ومقاومة الحيوانات المصابة 


- استخدام مضادات حيوية لتجنب مضاعفات العدوى الثانوية بالبكتريا


- استخدام مضادات الالتهاب وخافضات الحرارة للتحكم بدرجة الحرارة المرتفعة 


- ضرورة إعطاء العلائق عالية القيمة وسهلة الهضم للحيوانات المصابة 


- عزل الحيوانات المصابة بحظائر نظيفة خالية من المخلفات الحيوانية، وجيدة التهوية، على أن تكون النوافذ مجهزة بسلك مانع للناموس والحشرات.

 

يذكر أن مرض "التهاب الجلد العقدي" بدأ ظهوره لأول مره في مصر عام 1985، إلا أنه ظهر بصورة اندلاع وبائي صيف عام 2006، ويعتبر المرض من الأمراض السيادية بمصر، حيث تقوم الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوضع خطط وإستراتيجيات لمكافحته.