في قضية الحدود الشرقية

شهادة مدير مباحث أمن الدولة بشمال سيناء تدين «البلتاجي»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تستكمل محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، القضية المعروفة إعلاميا بـ "اقتحام الحدود الشرقية " إبان ثورة 25 يناير..

 

تناقش المحكمة مدير مباحث أمن الدولة بشمال سيناء اللواء عبد اللطيف الهادير، والدفاع عن المتهمين، وذلك خلال جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهما آخرين .

 

قام علاء علم الدين المحامي عن بعض المتهمين بمناقشة الشاهد اللواء عبد اللطيف الهادي مدير مباحث أمن الدولة بشمال سيناء سابقا .

 

رد الشاهد على سؤْال الدفاع بشأن قيام أيا من المتهمين الماثلين في قفص الاتهام بتقديم أي مساعدة من أي نوع والمنسوب إليهم التسلل عبر الحدود الشرقية، حيث قرر الشاهد بأن هذه الجماعة تصدر تكليفات وهؤْلاء المتهمون اشتركوا واتفقوا مع المهاجمين لتنفيذ ما كلفوا به من مهاجمة أقسام الشرطة والأكمنة الحدودية ونطاق التفتيش وكل الأفعال المؤْثمة التي حدثت في شمال سيناء كانت بمخطط وتكليف من المتهمين الماثلين في قفص الاتهام .

 

وأشار الشاهد إلى أنه نما إلى مسامعه أن القيادي محمد البلتاجي المتحدث الرسمي عن الإخوان يقول "يتراجع الشعب المصري عن ثورته .. يتوقف الإرهاب فورا في سيناء" وكان يخاطب المتسللين وحركة حماس مؤكدا توقف الإرهاب فؤ التو واللحظة في سيناء .

 

واثبت خالد بدوي المحامي بمحضر الجلسة أن الشاهد اللواء عبد اللطيف الهادي أكد أن معلوماته كانت من قناة الجزيرة الإخبارية وأنه لا يحتاج إلى أي من المساعدات الفنية للتأكد على ما جاء بأقواله .

فأشار الشاهد إلى أن بعض معلوماته كانت من مصادر موثوق فيها بعضها من حركة حماس وبعضها من عناصر الأخوان نفسهم وأنه استشهد بما جاء في قناة الجزيرة تأكيدا على معلوماته .

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي ومحمد الجمل .

 

كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهمين خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الأول حتى السادس والسبعين بارتكاب وأخر متوفي وآخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفيريين من بدو سيناء عمدا أفعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة أراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان أطلقوا قذائف أر بي جي وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الأكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية المتهمون من الأول حتى المتهم 71 وآخرون مجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة اربي جي، جرينوف، بنادق آلية .. فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد أمناءها ودمروا المنشآت الحكومية والأمنية وواصلوا زحفهم.