مفاجأة جديدة فجرها الشاعر أيمن بهجت قمر بالإعلان عن مشروع جديد حيث أعلن عن استعداده وجموع الشعراء والملحنين لتأسيس نقابة مهنية لشعراء مصر.
كان ذلك خلال الاجتماع التأسيسي الذي عقده قمر وعدد من شعراء المجال وفي مقدمتهم عوض بدوي وبهاء الدين محمد وعدد من الشعراء الشباب،كشف قمر خلال المؤتمر عن تفاصيل مشروعه الجديد والقانون الخاص الذي تم وضعه لتأسيس النقابة والذي تم عرضه خلال المؤتمر لمناقشته وإبداء الرأي حول بنوده قبل التوقيع عليه وعرضه على المسئولين والجهات المختصة بالدولة للموافقة عليه كأول خطوة في تأسيس مشروعه الجديد.
من جانبه،أكد قمر أن فكرة المشروع بدأت بحوار ومناقشات جماعية جمعته وعدد من زملائه الشعراء عبر "جروب" خاص على "الواتس آب" عرضت من خلاله الفكرة وتمت مناقشتها من أكثر من زاوية حتى دخلت حيز التنفيذ، وبدأ التحضير لمشروع القانون الخاص بالنقابة، كما أكد أن حضور كم الشعراء والملحنين الذين حضروا للمؤتمر التأسيسي للنقابة وتوقيعهم بالموافقة على الفكرة ومشروع القانون يعد اعترافا رسميا بالمشروع، وأنها أصبحت هناك بالفعل نقابة للشعراء ولا ينقصها سوى اعتراف الجهات المختصة وموافقتها على إصدار القانون،وأضاف هذا ما نسعى إليه خلال الفترة المقبلة حيث تم اختيار سبعة شعراء من القامات الكبيرة في المجال لتمثيل هذا الكيان بشكل مؤقت أمام المسئولين في كافة الإجراءات والمراحل المقبلة لحين التصديق على القانون وعلى رأسهم الشاعر بهاء الدين محمد،كما أشار إلى استمراره وزملائه المؤمنين بفكرة المشروع بجمع مزيد من التوقيعات لكافة الشعراء للتصديق على القانون كي يتحول لمطلب رسمي لجمع شعراء مصر، مؤكدا أن النقابة لن يقتصر أعضائها والمنتمين إليها إلى شعراء المجال الغنائي فحسب، وأما تضم شعراء العامية والفصحى وغيرها من ألوان الشعر المتعارف عليه،لذا فقد حرص وعدد من زملائه على القيام بعدد من الجولات لتنفيذ هذا الغرض، كان أخرها حضوره والشاعر عوض بدوي أول أمس لندوة لشعراء الفصحى والعامية التي أقيمت بنادي نقابة المهندسين وتمكنوا خلالها من الحصول على توقيعات لأعداد كبيرة من الشعراء المشاركين بالندوة.
وحول شروط الانضمام للنقابة،أكد قمر أن مشروع القانون الذي تم وضعه للمشروع يبيح لكل من يمارس مهنة الشعر الانضمام للنقابة والانتماء إليها، كما أنه لا يمانع من اشتراك أيا من الأعضاء بنقابة أخرى.
على جانب آخر شهد المؤتمر التأسيسي للإعلان عن المشروع بعض الاعتراضات والاختلافات التي نشبت بين الشعراء المشاركين بالجلسة حول بعض بنود القانون الذي أعد لمشروع النقابة، وكان معظمهما حول شروط العضوية الالتحاق بالنقابة والدور الذي يمكن أن تلعبه في الارتقاء بمستوى الشعر الغنائي المصري وهي الجزئية التي تحدث فيها الشاعر بهاء الدين محمد، مؤكدا أن دور المشروع متمثل في رعاية شعراء المجال والاهتمام بهم ماديا ومعنويا،وأن النقابة لن يكون لها أي دور رقابي في مستوى الأعمال الغنائية المقدمة،لكن مع إصرار الحاضرين على ضرورة وضع قيود على العضوية،اتفق الحاضرين على أن تكون العضوية مكفولة لمن يرغب في الانضمام لهذا الكيان دون قيود أما بالنسبة لمن لا يرغب في الانضمام ويريد ممارسة المهنة فيمكن أن يحقق ذلك بالحصول على تصاريح عمل ويشترط هنا حصوله على إجازة من المصنفات الفنية للعمل الذي يقدمه ويتقدم بها للنقابة ضمن أوراق الحصول على التصاريح, وتطرق المشاركين في هذه الجزئية للحديث عن أوضاع شعراء أغنيات "الأندرجروند "والفرق المستقلة التي تبث أعمالها عبر مواقع "السوشيال ميديا" ولا تتواصل مع المصنفات الفنية باعتبار أنها لا تصدر أعمالها في ألبومات تستوجب موافقة الرقابة عليها، وتلك الفرق حسمت النقابة أمرهم بتشكيل لجنة فرعية داخل النقابة من كبار الشعراء لدراسة الأعمال التي يقدمونها وبناء عليه يتقرر إعطائهم تصاريح العمل من عدمه.