قام الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة 28 يونيو، بتوسيع قائمة العقوبات ضد روسيا الاتحادية، بإضافة فردين آخرين وأربع شركات إليها.
وشملت العقوبات الجديدة، شركة TransContainer المشرفة على تنظيم وتشغيل نقل الحاويات بالسكك الحديدية الروسية، بالإضافة إلى مديرها العامة ميخائيل كونتسيريف.
اقرأ أيضًا: «بوريل»: هناك ثلاث دول لم تنضم لقرار تسليم أوكرانيا دخل الأصول الروسية
وجاء في قرار مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي نشر في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، أن القائمة باتت تشمل كذلك رجل الأعمال دميتري بيلوجلازوف.
وشملت العقوبات الأوروبية الجديدة كذلك، 3 شركات يزعم مجلس الاتحاد الأوروبي، أنها استخدمت في مخطط لتخليص أصول رجال أعمال روس من العقوبات.
وقبل عدة أيام، أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي موافقة دول الاتحاد خلال اجتماع ممثليها في لوكسمبورج على الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا.
ووفقا لبيان المجلس، تستهدف هذه الإجراءات قطاعات الطاقة والمالية والتجارة، وتجنب الالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي. ومنذ فبراير 2022، فرض الاتحاد الأوروبي 13 حزمة من العقوبات ضد روسيا على خلفية العملية العسكرية الخاصة.
وبات يخضع لهذه العقوبات 1725 فردا و420 منظمة للقيود الأوروبية، ويحظر على مواطني الاتحاد الأوروبي وشركاته التعامل مع الجهات الروسية المشمولة بالعقوبات.
وفي 20 يونيو، وافقت دول الاتحاد الأوروبي، على فرض دفعة جديدة "قوية ومهمة" من العقوبات على روسيا في محاولة لتضييق الخناق على مجهود الرحب الروسي ضدّ أوكرانيا، وذلك حسبما أعلنت بلجيكا التي تتولّى رئاسة الاتحاد.
وكتبت الرئاسة البلجيكية على منصة إكس، أنّ "هذه الحزمة توفّر تدابير جديدة محددة الأهداف وتعزز تأثير العقوبات الحالية عن طريق سدّ الثغرات".
وفي سياق آخر، أعلنت النمسا، الأربعاء 19 يونيو، عن دعمها الكامل لدولة مولدوفا في مساعيها للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي وتسريع المفاوضات في هذا الشأن.
وأتى ذلك خلال لقاء وزيرة الشئون الأوروبية في النمسا كارولين إدتشتادلر، مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية مولدوفا ميخائيل بوبسوي الذي يزور فيينا حاليا.
وصرحت الوزيرة النمساوية، بأنه يمكن لمولدوفا أن تعتمد على دعمنا الكامل للسيادة والسلامة الإقليمية قائلة "سنواصل دعمكم في طريقكم إلى الاتحاد الأوروبي".
والجدير بالذكر، أن النمسا تدعم ملف توسعة الاتحاد الأوروبي وتقود اتصالات مع دول غرب البلقان الست وأوكرانيا ومولدوفا لتسهيل مفاوضات الانضمام لمكافحة النفوذ الروسي في المنطقة.
