الجيش الأوكراني: تدمير مقاتلة و3 صواريخ و296 طائرة روسية دون طيار

الجيش الأوكراني
الجيش الأوكراني

أعلن قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر بافيلوك، اليوم - الأحد، تدمير مقاتلة روسية من طراز "سو-25"، و3 صواريخ موجهة، و296 طائرة بدون طيار على مدار شهر يونيو.

وقال بافليوك - في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - "إن قوات الدفاع الجوي التابعة للقوات البرية الأوكرانية تواصل إسقاط عدد كبير من الطائرات بدون طيار التكتيكية الروسية باستخدام وسائل مختلفة للحرب الإلكترونية".

وبحسب الجيش الأوكراني، شهدت جبهات القتال المختلفة بين القوات الأوكرانية والروسية 47 اشتباكا على مدار اليوم الماضي، حيث تصدت القوات الأوكرانية إلى 10 هجمات روسية في قطاع بوكروفسك.

وأشارت هيئة أركان الجيش الأوكراني، في بيان رسمي، إلى أن القوات الروسية شنت 8 غارات جوية باستخدام 16 قنبلة جوية موجهة، و38 غارة انتحارية بطائرات بدون طيار، و667 هجومًا مدفعيًا على مواقع القوات الأوكرانية خلال اليوم الماضي، لافتة إلى أن قواتها فقدت خلال اليوم الماضي 168 جنديا، ومركبة قتالية مدرعة واحدة، ومنظومة مدفعية واحدة، و11 مركبة عسكرية، كما أصيبت دبابة روسية، و4 أنظمة مدفعية، و4 سيارات.
وفي المقابل، أفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان وفقا لوكالة (سبوتنيك)، بأن القوات الروسية سيطرت على معقل كبير للقوات الأوكرانية على المشارف الشرقية لقرية كيروف باستخدام نفق تحت الأرض.

وقالت "إن القوات الروسية سيطرت على معقل كبير للقوات الأوكرانية على المشارف الشرقية لقرية "كيروف" من جانب وحدات هجومية من وحدة "المحاربين القدامى" التابعة لقوات مجموعة "المركز" باستخدام نفق تحت الأرض.

وقامت القوات الروسية سراً بتطهير واستخدام نفق يزيد طوله على 3 كيلومترات على طول قناة "سيفيرسكي دونيتس"، ووصلت خلف نقطة قوية محصنة جيدًا بنقاط إطلاق نار طويلة المدى وملاجئ تحت الأرض.. ومن خلال النفق، قام العسكريون بتزويد الطائرات الهجومية بالذخيرة والأسلحة والمواد الغذائية.

ومن ناحية أخري، كشف الرئيس التشيكي بيتر بيفل عن بدء بلاده عملية تعيين سفير جديد لها في روسيا، بعد استدعاء حكومته السفير السابق، فيتيسلاف بيفونكا في نهاية شهر مايو الماضي.

وقال بيفل، وفقا لراديو "براغ الدولي"، "إن الدافع لاتخاذ الخطوة هو بدء العملية التي ينبغي أن تؤدي إلى السلام في أوكرانيا، وأن تلك العملية قد بدأت مع تنظيم المؤتمر الدولي للسلام الذي استضافته سويسرا في وقت سابق الشهر الجاري"، موضحا أن عملية الحصول على موافقة رسمية من روسيا لإيفاد السفير التشيكي الجديد قد تستغرق شهورًا أو حتى عاما.