أنباء عن اجتماع «عائلى» يحسم مصير بايدن من الترشح

بايدن و ترامب فى المناظرة الأخيرة
بايدن و ترامب فى المناظرة الأخيرة

واشنطن - وكالات الأنباء:
لا تزال المناظرة الرئاسية التى جرت الخميس الماضى بين المرشح الديمقراطي، الرئيس الأمريكى جو بايدن، ومنافسه الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، تلقى بظلالها على الرأى العام فى الولايات المتحدة، فى ظل الانتقادات التى طالت الإثنين، خاصة الرئيس الحالي.


وأشار موقع أكسيوس إلى أن الأمر الذى بات مقلقا بين الديمقراطيين ومؤيدى بايدن بات لا يتعلق الأمر بعمر الرئيس فحسب، ولا يتعلق أيضا بما اعتبروه فشلا فى المناظرة، بل يتعلق بما سيحدث بعد ذلك.


وبعد قلق استمر لأيام إزاء وضع بايدن وما قد ينتج عن انتخابات الخامس من نوفمبر، رفض زعماء الحزب الديمقراطى بحسم دعوات موجهة إلى حزبهم لاختيار مرشح رئاسى أصغر سنا.


لكن دعوات تنحى بايدن عن الترشح استمرت. وأظهر استطلاع رأى أجرته شبكة «سي.بي.إس» بعد المناظرة حدوث قفزة فى عدد الديمقراطيين الذين يعتقدون أن بايدن ينبغى ألا يترشح للرئاسة إذ زادت نسبتهم بواقع 10 نقاط إلى 46 % من 36 % فى فبراير.
وقالت صحيفة أتالانتا جورنال-كونستيتيوشن فى مقال للرأي: «الحقيقة المؤسفة هى أن بايدن عليه أن ينسحب من السباق، لصالح الأمة التى خدمها بشكل يثير الإعجاب على مدى نصف قرن... استراحة التقاعد ضرورية الآن للرئيس بايدن».
فى الوقت نفسه، قالت شبكة «إن بى سي» الأمريكية إن الرئيس جو بايدن سيجتمع بعائلته، لحسم قراره بشأن الاستمرار فى حملته الانتخابية، أو الانسحاب من السباق الرئاسى لصالح مرشح ديمقراطى آخر. إلا أن البيت الأبيض قد نفى ذلك.


وتتهم عائلة بايدن مستشاريه بالتسبب فى فشله فى المناظرة الرئاسية مع ترامب، حسبما كتبت صحيفة «بوليتيكو».
فى الوقت نفسه، أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مصادر، بأن هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكى جو بايدن، يريد أن يواصل والده السباق الانتخابى وأن يظهر نفسه كشخص متمرس ومطلع على الحقائق.


وشددت الصحيفة كذلك على أن الرئيس بايدن يحظى بدعم عائلته بأكملها  زوجته وأبناؤه وأحفاده.
وإذا قرّر بايدن الانسحاب، سيجتمع الديموقراطيون فى أغسطس المقبل فى شيكاغو فى ما يُعرف بالمؤتمر «المفتوح»، حيث سيحتاج المندوبون الأفراد إلى اختيار مرشح آخر. وسيكون هذا السيناريو غير مسبوق منذ عام 1968 حين تعيّن على الحزب إيجاد بديل عن الرئيس ليندون جونسون بعد أن سحب الأخير ترشّحه فى خضم حرب فيتنام.