رأي

كمال الدين رضا يكتب: ثقافة البلطجة

كمال الدين رضا
كمال الدين رضا

■ بقلم: كمال الدين رضا

فعلا، صدق من قال إن كرة القدم الحديثة «ثقافة وحضارة».. المتابع لمباريات كأس الأمم الأوروبية يعيش لحظات بالفعل مع عالم آخر من الرياضة والروح.. والتنافس وشكل الجماهير وفرحة وحزن الفائز والمهزوم.. بالفعل يعيش وسط مظاهر إيجابية غائبة عن الملاعب المصرية فى كل اللعبات وليس فى كرة القدم وحدها.. وهنا لا نعقد مقارنات لما هو هنا وما هو هناك.. فمن الصعب جدا على النفس الآن أن تعيد وتزيد من أزمات الكرة المصرية التى لا تعد ولا تحصى.. ومؤخرا اقتحمت فئة البلطجية اللعبة، «بلطجية» الشاشات الفضائية، «وبلطجية» تحليل المباريات، و«بلطجية» التعليق على المباريات والذين لا يدرون ماذا يقولون وماذا يقدمون.. «بلطجية» الاعتراض بالنسبة للاعبين الذين لا يطيعون المدربين ويعترضون على تغييرهم فى المباريات ويتقززون من أى قرار.. وظهرت مؤخرا فئة «بلطجية» المولات والملاهى الليلية، وما حدث من أحد لاعبى الأهلى الذى اقتحم أحد المولات مع مجموعة من البلطجية بدلا من اللجوء للجهات الأمنية المسئولة.. إنها «ثقافة» من الصعب تغييرها أو تعديلها الآن ولابد من نسف كل شيء حولنا.. لنبدأ من جديد.. ولعل وعسى.