ضى القلم

فرحة العيد

خالد النجار
خالد النجار

مازالت آلة الغدر اليهودية تتفن بوحشية في قتل وتجويع إخوتنا بفلسطين، صرخات الأطفال تتعالي بحثًا عن الطعام والماء، كبار السن يلاحقهم رصاص العدو وعجزوا عن الهروب من بطش الجبارين.

جاء العيد وقلوبنا تتوجع وندعو بإخلاص لإخوتنا في فلسطين، يارب هون عليهم واشدد على أفئدتهم، وارحم المستضعفين.

وحدة الشعب المصري واصطفافه ظهرت بتكاتف الجميع، وشهد العالم حشود شاحنات المساعدات الإنسانية، والتي لم تتوقف رغم أي ظروف، وعبر معبر رفح كانت الإرادة المصرية صامدة لم تتزلزل.

فتحت مصر معبر رفح منذ اللحظة الأولى للعملية الغادرة، وجهزت الدولة المستشفيات وقوافل العلاج، ولم تتوقف حتى هذه اللحظة كل أنواع المساعدة بقناعة بالقضية الفلسطينية التي حاول كثيرون تصفيتها.

بثبات وثقة ووطنية، أدارت مصر ملف الهجمة الضارية وتتصدى بحكمة لمخطط الصهاينة.

تبقى الحقيقة الثابتة بموقف مصر الواضح وإصرارها على عدم التفريط، تسير فى طريق الإنسانية بقوة مؤسساتها، وإرادة شعبها.

مصر جملة مفيدة فى كل المواقف بحكم الزمن والتاريخ، لاتجور ولم تتجاوز، ولايحتاج موقف مصر وشعبها من فلسطين وقضيتها إلى تدليل.

اللهم ببركة دعاء حجاج بيتك وزوار نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، يعود الأمن لبلاد المسلمين و الفرحة بأمان فلسطين والسودان ولبنان ويعم الاستقرار ربوع المنطقة ليعيش الجميع بسلام.

اللهم فى أيامك المباركة وفرحة الأعياد، ارزق عبادك المستضعفين فى فلسطين والسودان فرحة وسكينة وطمأنينة بعودة الأمان، لتعود فرحة العيد للجميع.
يارب أدم فرحة العيد بالأمن والاستقرار والخير لمصر وسائر بلاد المسلمين.