ولد فى مثل هذا اليوم من عام ١٩٣٤ الإعلامى وجدى الحكيم، بإحدى قرى مركز ملوى بالصعيد، كان أحد أعمدة الإذاعة المصرية الذى اهتم كثيرًا بمجال الموسيقى والغناء واشتهر بعلاقة الصداقة القوية التى تربطه بعمالقة الفن، فكان والده مدرسًا بإحدى المدارس الحكومية بالمنطقة، وعلق آماله على أن يصبح ابنه مثله.
حيث اختلف عن والدته التى تمنت أن يكون ضابط شرطة، وبالفعل نفذ أمنية أمه والتحق بالكلية الحربية التى تركها بعد 40 يومًا فقط، ومن ثم الشرطة ولكنه تركها، لينتهى إلى كلية الآداب قسم الاجتماع جامعة القاهرة، ومن هنا بدأ طريقه للإذاعة والإعلام المصرى، فقضى أكثر من 60 عامًا خلف الميكرفون، لم يظهر على الشاشة الصغيرة إلا قليلًا.
اقرأ أيضا| أهل الراديو| «البرنامج العام» يحتفي بـ«شرير الشاشة»
وكان يمتلك استديو باسمه لتسجيل الموسيقى والأغانى، قدم جميع أنواع الفنون الإعلامية من مسلسلات إذاعية وبرامج فنية وبرامج سياسية، بالإضافة لتنظيمه حفلات لنجوم الزمن الجميل، ومن البرامج التى قدمها (أغنية اليوم، افتح قلبك، ليالى الشرق، أشهر التسجيلات، بنك المعلومات، ليالى الصهبجية) وقدم الحكيم برنامجه الشهير (منتهى الصراحة)، وتعامل مع معظم نجوم زمن الفن الجميل، حيث سجل أغانيهم وأخرج عددًا من مسلسلاتهم.
