7 أدوية تزيد من خطر الجفاف أثناء موجة الحر الشديدة

أدوية شائعة يمكن أن تزيد من خطر الجفاف
أدوية شائعة يمكن أن تزيد من خطر الجفاف

أثناء موجات الحر الشديدة، يمكن لبعض الأدوية أن تزيد من خطر الجفاف، مما يشكل مخاطر صحية كبيرة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة أو كبار السن، فإن فهم هذه الأدوية ومعرفة كيفية إدارة آثارها يمكن أن يساعد في التخفيف من المخاطر المرتبطة بدرجات الحرارة المرتفعة.

وبحسب ما ذكره موقع تايمز أوف إنديا، هناك العديد من الأدوية الشائعة التي يجب الانتباه إليها أثناء موجة الحر الشديدة:

اقرأ أيضا:باحثون: أدوية الحموضة تزيد احتمالات الصداع النصفي

مدرات البول:

توصف في كثير من الأحيان لارتفاع ضغط الدم وفشل القلب والوذمة، وتعمل مدرات البول، "مثل فوروسيميد وهيدروكلوروثيازيد وسبيرونولاكتون" على تعزيز إفراز السوائل من الجسم، وأثناء موجة الحر يمكن أن يؤدي فقدان السوائل المتزايد بسبب التعرق مع التأثير المدر للبول إلى الجفاف الشديد.  

الأدوية الخافضة للضغط:

تساعد الأدوية مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين "مثل ليزينوبريل"، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين "مثل اللوسارتان"، وحاصرات بيتا "مثل الميتوبرولول" في إدارة ارتفاع ضغط الدم ولكنها يمكن أن تقلل أيضًا من قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة، مما يزيد من خطر الإصابة بالحرارة.

مضادات الاكتئاب:

يمكن أن تؤثر مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات بشكل خاص "مثل أميتريبتيلين" ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية "مثل فلوكستين" على آليات تنظيم حرارة الجسم، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة لارتفاع درجة الحرارة والجفاف.

أدوية العلاج النفسي "المهدئة للأعصاب":

يمكن للأدوية مثل هالوبيريدول وريسبيريدون أن تضعف قدرة الجسم على التعرق والتبريد، مما يزيد من خطر الإصابة بضربة الشمس والجفاف.

أدوية علاج المشكلات البولية:

الأدوية المستخدمة في حالات مختلفة، بما في ذلك فرط نشاط المثانة على سبيل المثال، أوكسي بوتينين، وأمراض الجهاز التنفسي على سبيل المثال، إبراتروبيوم، ومرض باركنسون على سبيل المثال، البنزتروبين، تقلل من التعرق، مما يجعل من الصعب على الجسم أن يبرد أثناء درجات الحرارة المرتفعة.

الملينات:

الإفراط في استخدام الملينات، سواء للإمساك أو فقدان الوزن، يمكن أن يؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من السوائل، مما يزيد من خطر الإصابة بالإمساك.

الأدوية المضادة لمرض السكري:

يمكن أن تؤثر بعض أدوية مرض السكري، مثل الميتفورمين، على حالة الترطيب، وعندما تقترن بزيادة خطر الجفاف أثناء موجة الحر، يمكن أن تؤدي إلى تعقيد إدارة الجلوكوز في الدم.