عاطف سليمان
منذ أيام كان د. زاهى حواس ضيفاً فى أحد البرامج ود.حواس أثرى شهير.. عميق فى علمه يمتلك حضورًا ذكياً أينما تواجد ويتميز دوما بابتسامة حاضرة هكذا اعرفه منذ سنوات بعيدة وفى حواره تحدث عن عظمة الأهرامات وبعض البحوث عنها وهذا تخصص د.زاهى وعلمه الوفير ولكننى أتوقف هنا عند نقطة تحدث عنها المذيع واستنكرها حواس وهى إقامة حفلات غنائية عند سفح الأهرامات فالدكتور يرى انها لابد وان تكون حفلات كلاسيكية بحتة ولا يجب ان تكون هناك حفلات غنائية شبابية وحفلات زفاف كما حدث مؤخرًا من مصر وخارجها.. اذ يرى البعض من هؤلاء وهذه حقيقة انها غاية السعادة وحلم كبير ان يتم حفل زفافه تحت سفح الأهرامات وابدى الدكتور زاهى اعتراضه فما كان من المذيع إلا ان بادره ان الحفل الأخير دُفع فيه 200 ألف دولار للتصريح بذلك من وزارة السياحة اى ان هذا المبلغ دخل ميزانية الدولة بالطبع هذا شى جميل ويا حبذا يتكرر.. وفى هذا الإطار أتذكر اننى ومنذ ان تولت د. ايناس عبدالدايم ومن بعدها د.نيڤين الكيلانى وزارة الثقافة ان ألمحت أكثر من مرة بتنظيم مهرجان غنائى سنوى تحت سفح الأهرامات وتحت إشراف الوزارة إلاّ انه لم تتم الاستجابة حتى ان د.الكيلانى أشارت لى من خلال معاونها ان اذهب بالفكرة لوزارة السياحة مما أحسسنى انها غير متحمسة أيضاً لفكرتى والتى لم تتم.
السؤال الذى أريد ان أطرحه على الدكتور الصديق زاهى هل سيغضب خوفو إذا أقيمت حفلات غنائية بجواره..؟
