يوميات الأخبار

الرئيس الذى يحبنا ونحبه

عادل حلمى
عادل حلمى

،، لا أخفى انبهارى بالزعيم أنور السادات، ولكن الرئيس السيسى، بالنسبة لى ولشعبه هو بطل قومى يحبنا ونحبه ،،

منذ لحظة توليه سدة الحكم اختار الرئيس عبدالفتاح السيسى طريق الشعب، انحاز لجانبه، وسمع صوته الهادر، وسار على دربه، واستمد قوته منه، وسهر على تلبية تطلعاته وتحقيق طموحاته.. كان المواطن أولاً ودائماً فى طليعة اهتمامات الرئيس، واختياراته الأولى والأخيرة فى صالح المواطن والوطن.  كان شغله الشاغل توفير الحياة الكريمة التى يستحقها شعبه، ورعاية الأسر الأكثر احتياجاً، وكانت يداه تحنو على من تحمل أمانتهم.. سار الرئيس على طريقين متوازيين لإصلاح الدولة بما يليق بمكانتها وتاريخها، وبما لا يضر بالبسطاء من أبناء الوطن، وهم الغالبية العظمى للمكون الاجتماعى، فكان قائداً حكيماً لشعب عظيم.

أطلق الرئيس اقتصاداً عرف طريقه إلى النمو، وسخر كل الجهود والطاقات والإمكانيات لرعاية آلاف البسطاء بحزمة مبادرات رئاسية لخدمة المواطن، الذى هو الكنز الأكبر فى هذا الوطن، وفى مقدمتها برنامج «تكافل وكرامة»، لرعاية الأسر الأكثر احتياجاً، وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب، وتنفيذ مشروعات عملاقة فى شتى المجلات التنموية والخدمية ، حولت مصر إلى ورشة عمل دائمة لبناء الجمهورية الجديدة.

الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حل أن يسمع منى أو من غيرى كلمات مديح، فالرجل اختار منذ يومه الأول أن يكون قرار جلوسه على سدة الحكم بيد شعبه، وفى خطاباته المتكررة مع شعبه اختار حديث الصدق، ولم يداعب المصريين بأحلام خادعة ولم يخطب ودهم بآمال وهمية، بل واصل حديث المكاشفة وأطلع الجميع على تحديات المرحلة، ومتطلباتها لمواصلة العمل الجاد والبناء للنهوض بمصر الغالية..

السيسى ينحاز دائماً لصوت الشعب وإرادته وجهوده المتواصلة، وجل اهتمامه هو خدمة هذا الشعب، الذى لم يجد من يحنو عليه، كما قال الرئيس سابقاً..

تولى هذا الرجل البلاد فى أحلك مراحل تاريخها، فالدولة وجودها مهدد، واقتصادها منهار، وحدودها يتربص بها الأعداء شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، وشعبها يهدد أمنه واستقراره إرهاب أسود، لا يعلم لله حقاً ولا للوطن مكانة.. أعاد الرجل للوطن هيبته وللاقتصاد نموه وللتنمية مسارها ولمصر مكانتها الإقليمية والدولية.. واجه الإرهاب ببسالة تحسب لكل أبناء جيشنا العظيم، وأعاد أعداء الوطن إلى جحورهم المظلمة، وشيد جسور الثقة مع العالم الخارجى.

كان بإمكان السيسى ألا يتحمل تبعات من سبقوه، وأن يلقى على كاهلهم اللوم كله فيما عانته الدولة من أوزار سنوات طوال من الفساد والمحسوبية، وأن يكشف كل الملفات المغلقة التى يعلمها الشعب قبل قيادته، ولكنه كعهدنا به يحترم خصومه قبل أصدقائه، لم يختر الطريق السهل لأى مسئول جديد بل واصل العمل ليل نهار على جميع الأصعدة وفِى كل المجالات ليعيد ترميم وتأهيل وبناء مصر الحديثة التى يحلم ونحلم معه بها.. إننى أطالب الجميع بأن ينحوا أحكامهم العاطفية جانباً، وأن يتدبروا الأمور بعقلانية رب الأسرة الذى يسعى دائماً دون كلل أو ملل لتوفير الحياة الكريمة لأبنائه، لحظتها سندرك حجم الجهد الذى يبذله الرئيس، ليبقى هذا البلد مرفوع الرأس.

الجمهورية الجديدة

سنوات طوال، ظل الشباب المصرى حبيس الأدراج المغلقة على أحلامه بأصفاد الروتين وفقدان الثقة وغياب الإرادة لاستثمار طاقات هؤلاء الشباب.. سنوات والشباب يقفون فى طابور الفرص الضائعة فى انتظار أن تأتى لحظة واحدة يثبتون فيها أنهم على قدم المساواة مع باقى فئات المجتمع، وأنهم قادرون على الابتكار والعطاء والإبداع.. سنوات والشباب لم يفقدوا الأمل بوطنهم ولم يفقدوا إيمانهم بأنه سيأتى اليوم المنتظر لإفساح المجال لهم.. ولم يخب ظنهم ولم يدم انتظارهم طويلاً، فقد لاح فجر العصر الذهبى لتمكين شبابنا برئيس يؤمن بقدرات الشباب المصرى وطاقاته، وضرورة فتح المجال أمامه للمساهمة الفاعلة فى تشكيل مستقبل بلاده.

فتح الرئيس عبد الفتاح السيسى الباب على مصراعيه أمام بناة المستقبل، أشركهم فى مؤتمرات دولية، ليقفوا أمام شباب العالم نداً بند ليقدموا الأفكار الفتية فى علاج مستعصيات الملفات الدولية والمحلية، ويصوغوا رؤاهم لتلك المعضلات لتحقيقها على أرض الواقع.

لك أن تتخيل أن هذا الشاب الذى كان معطل الطاقات لسنوات طوال، أصبح من الممكن أن يصل إلى منصب نائب وزير أو نائب محافظ، بل أصبح الطريق معبداً أمامه ليصبح وزيراً، بعد أن كان هذا حلماً بعيد المنال.

فى مصر السيسى، حصل الشباب على مقاعد فى السلطة التنفيذية، وفِى مجلسى الشيوخ والنواب، وتقدموا إلى الصفوف الأولى للمناصب القيادية فى المؤسسات والهيئات الحكومية، وقد فتحت للشباب منابر يشاطرون فيها الخبرات ملفات فى غاية الأهمية ويساهمون بفعالية فى رسم خارطة طريق الجمهورية الجديدة الحضارية المتطورة.

لقد تفتح «ورد الجناين» فى كل موقع فى ربوع مصر، وتقدم الشباب الصفوف، وأصبح لهم الحق فى التحدث أمام القيادة المصرية، التى تنصت لهم بكل اهتمام، وتسخر جل اهتمامها لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم.

 لقد مهد الرئيس الطريق أمام جيل واعد من الشباب، منحهم المسئولية والثقة غير منقوصة، آمن بقدراتهم الإبداعية وطاقاتهم الخلاقة، وأطلق أياديهم وأفكارهم، كما أطلق العنان لبناء جيل من القيادات الشابة الفتية، وهو يثق ونثق معه فى قدرات وكفاءات هذا الشباب، لتستمر مسيرة العطاء فى مصر المحروسة.

وستثبت الأيام بإذن الله، صدق إيماننا، بمصر جميلة فتية شابة آمنة مستقرة مزدهرة، مرفوعة الهامات عالية الرايات،  مصر جديدة متبوئة المكانة المرموقة التى تستحقها بين دول العالم.

نجوم  الزمن الجميل

فى الفن الراقى والجميل الذى أعرفه وأحبه، ويعرفه أبناء جيلى، لم يكن بطل العمل الفنى السينمائى أو التليفزيونى وحده هو كل شيء، وقد منحنا العديد من نجوم من يطلق عليهم أبطال «الدور الثانى» متعة فنية كبرى بأدوار قاموا فيها بمشاهد عالمية «ماستر سين» تدرس فى عالم الأداء الفنى والتمثيل. من منا لا يتذكر أدوار زكى رستم والعظيم محمود المليجى والمبدع توفيق الدقن ويوسف بك وهبى وإستيفان روستى وعبد الفتاح القصرى وعبد السلام النابلسى ورياض القصبجى وحسين رياض وفاخر فاخر، وحسن عابدين وحسن مصطفى ومارى منيب وأمينة رزق وفردوس محمد وزينات صدقى وجمالات زايد وسميحة أيوب ومديحة يسرى وميمى شكيب وزوزو ماضى وميمى جمال وإنعام سالوسة وسوسن بدر وماجدة زكى، وغيرهم من هؤلاء العظام الكثير، الذين أثروا وجداننا بالكثير من إبداعاتهم. إن أمثال هؤلاء العظام يستحقون أن تحتفى وزارة الثقافة بتاريخهم عبر إطلاق مسمياتهم على شوارع أو منشآت أو دور سينما أو مسرح أو فعاليات مهمة، تقديرا لدورهم العظيم الذى قاموا به.

أخى الجزائرى

فى طريق الحياة، يهبنا الله أخوة لم تلدهم أمهاتنا، ولكنهم أقرب إلينا من ذوينا، وقد منحنى الله فى مشوارى ثلة من الطيبين الذين أضاءوا لى الشموع لينيروا لى طريق الحياة.. فتحوا لى قلوبهم ولم يديروا ظهورهم لى، ولم تغب ابتساماتهم عنى أبدا وكانوا دائما عند حسن الظن بهم.. لازمونى كتفا بكتف وتحملوا برحابة صدر كل همومى، ومن هؤلاء الكاتب الصحفى الجزائرى، إسماعيل طلاى، الذى كان رفيق الدرب بغربتى فى دول الخليج.. هدم إسماعيل أسطورة «المستحيلات الثلاثة»، «الغول والعنقاء والخل الوفى»، فقد كان بحق خلا وفيا أمينا يؤثرنى على نفسه ولا يطيق أن يرانى مهموما حزينا، كنا نقضى كل وقتنا بالجريدة، فإذا بلغ منه التعب منتهاه، استأذن لقضاء احتياجات أسرته، ثم أفاجأ به يعود إلىّ بعد بضع ساعات ليصطحبنى إلى أحد المنتزهات أو الكافيهات، ولا يتركنى إلا وقد عادت ابتسامتى. كان إسماعيل أخى الذى لم تلده أمى ورفيق دربى الذى لم يخذلنى يوما، فقد أعطانى من وقته وحلمه وصبره بسخاء بالغ، ولم يتبرم منى يوما.. أشكرك يا صديقى على كل ما قدمته لى، وأسأل الله أن يحشرنى معك فى الجنة مع الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.

 فضفضة

فوَّضتُك أمرى وحيرتى وشتاتى. فوَّضتك الأبواب المُغلقة، التى مفاتيحها بين يديك، والأمور الصعبة، التى تيسيرها هينٌ عليك، فوَّضتك الطرق، التى لا أعلم نهايتها والمسافات التى لا أعلم حجمها، فوضتك سعادتى فلا تجعل همّاً يشقينى ولا خوفاً يرهقنى.

رحيق الكلام

السعادة أن تجد شخصاً يشبه روحك كثيراً.

مؤلم جداً، أن تدعو ربك ينسيك أشياء، كنت فى يوم تدعوه أن يديمها لك.

من لا يشعر بصمتك لن يفهم حديثك.

الأشرار  يزرعون الأشواك ويحصدون وخزها، والأخيار يزرعون الورود ويستنشقون عبيرها.

أن تحافظ على فطرتك التى وهبها الله لك، أفضل بكثير من أن يجرك الأشرار لوحل شرورهم.