نهار

لماذا لا يطردون إسرائيل؟

عبلة الروينى
عبلة الروينى

تعليق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق (تونسي) على صفاقة مندوب إسرائيل فى الجمعية العمومية، وقيامه بتمزيق ميثاق الأمم المتحدة علنا..تعليق ركيك وهزيل وفاتر !!...


حتى يعلق المتحدث الرسمى بهدوء مؤسف (نحن لا نعلق على التصريحات والمسرحيات فى الماضى والحاضر)!!.... بينما قام»جلعاد اردان»مندوب إسرائيل فى الأمم المتحدة، فى  اجتماع الجمعية العمومية قبل يومين، بسب العالم وأعضاء الجمعية العمومية...وصفهم (بالعار)!!..و(العودة للنازية)!!..وأتى بمفرمة ورق صغيرة،وقام بتمزيق ميثاق الأمم المتحدة صارخا فى هيستيريا( أنه عمل غير أخلاقي)!!كيف تمنحون امتيازات للإرهاب!!...
هيستيريا جلعاد غير المسبوقة، احتجاجا على تصويت أعضاء الجمعية العمومية (موافقة ١٤٣ صوتا، ومعارضة ٩ أصوات، وامتناع ٢٥ عن التصويت) على توسيع امتيازات فلسطين (كدولة مراقب) منها حضور اجتماعات الجمعية العمومية (دون صلاحية التصويت)..والتوصية لمجلس الأمن بإعادة النظر بشكل إيجابى فى تأهيل فلسطين لعضوية رسمية بالأمم المتحدة (فلسطين ليست عضوا فى الأمم المتحدة، لكن دولة لها صفة (مراقب) ...وهو اعتراف أقرته الجمعية العمومية ٢٠١٢).


تصويت العالم لصالح عضوية فلسطين بالأمم المتحدة، ليس سوى معنى رمزيا، لأن (الفيتو)
الأمريكى بمجلس الأمن يمنع دائما أى محاولة لمنح العضوية الكاملة لفلسطين، ويحمى كافة الانتهاكات الصهيونية لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية...
وإذا كانت الأمم المتحدة لا تمتلك صلاحية تنفيذ قرارات أعضاء جمعيتها العمومية، فليس أقل من حماية مواثيقها ومكانتها من كل أشكال التعدى الإسرائيلي... ليس بغض النظر و(عدم الإلتفات الى المسرحيات)!! لكن باتخاذ موقف حاسم سواء بوقف عضوية إسرائيل أو طردها نهائيا من الأمم المتحدة.