عاجل

معان حقيقية

بشارة لكل مهموم

محمد الحداد
محمد الحداد

حين اكلت المعزة بعض كتب الاديب احمد بهجت .. كتب مقالا يتهم فيه المعزة بمحاربة الفكر .. وفى اليوم التالى اشتكاه عشرة أشخاص كان كل واحد منهم يعتقد أنه يقصده فلا تحزن ان اتهمك البعض او اساء اليك حتى دون ان تتقاطع مصالحه معك.

وقل دائما الى من أساء فى حقك : سأسامحك الف مرة لكن لا تطالبنى بإرجاع مكانتك الاولي.

واعلم انك إذا اكلت الحلال فقد اطعت الله شئت أم أبيت وإذا أكلت الحرام فقد عصيت الله شئت ام ابيت .

.. فاللهم ارزقنى مالا أغنى به نفسى واعز به دينى واعاون به صديقى .. اللهم انك تعلم ان الفقر لا يصلح لى وانى لا اصلح للفقر اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك .. واغننا بفضلك عمن سواك. 

 اللهم سخر لى ملائكة السماء وجنود الارض ومن عليها .. اللهم اجعلنى مباركا اينما كنت واجعلنى للمتقين إماما.

.. واذا ضاقت بك الدنيا واشغلتك الهموم واثقلتك الديون وتوالت عليك الاحزان فقرب الى الله قربانا .. قرب اليه صدقة .. واذا لم تجد عدلا فى محكمة الدنيا فارفع قضيتك الى محكمة الآخرة فإن القاضى هو الله وان الشهود هم الملائكة.

ولا تحزن ان كان مشيك الى الله بطيئاً ولكن انت أعظم ممن توقف مسيره ولا تحزن ان كان سيرك الى الله بطيئاً انت اعظم ممن شلت اركانه فلم يسر الى الله.
ففى قسم الكيماوى والعلاج بالاشعاع الذرى لن تشاهد مريضا يسمع الموسيقى والغناء من اجل ان تهدأ اعصابه وترتاح نفسه

.. وستجد ان الكل متشبث بالقرآن فالكل يعرف الحقيقة الان ولا مكان للغناء فى قلب انكشف له الغطاء وعرف حقيقة الدنيا الفانية.

وهذه بشارة ابعثها الى كل مريض او مبتلى او مهموم او مديون .. ان ما اصابك اليوم فى الدنيا هو حظك من النار فى يوم القيامة فلا تبتئس وأبشر خيرا واملأ قلبك بالامل والتفاؤل.