الأراضى المحتلة- وكالات الأنباء
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، أمس، عدة مدن وبلدات فى الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت عشرات الفلسطينيين من منازلهم بعد مداهمتها وتفتيشها.
واعتقلت قوات الاحتلال منذ أمس الأول 30 مواطنا فى الضفة بينهم سيدة وأسرى سابقون، لترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضى إلى نحو 8640 أسيرا، بحسب ما أعلنه نادى الأسير الفلسطينى أمس.. وبالتوازى، صعد الجيش الإسرائيلى والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، وهو ما أدى إلى استشهاد 497 فلسطينيا.
على الجانب الآخر، اتهم وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة مبادرة لخفض تكاليف المعيشة من خلال الاستفادة من بعض الأموال التى حجبت عن السلطة الفلسطينية. وقال سموتريش: «للأسف، أنتم تمنعون تقدم القانون لأسباب غير واضحة. لا يمكن أن يكون الاهتمام بالسلطة الفلسطينية أكبر من الاهتمام بمواطنى إسرائيل».
ومن جانبه، قال وزير الأمن الإسرائيلى إيتمار بن غفير ان هدم عشرات المنازل فى النقب خطوة مهمة نحو استعادة الحكم.
فى الوقت نفسه، شرعت سلطات الاحتلال بهدم عشرات المنازل الفلسطينية فى النقب بذريعة البناء دون ترخيص. ويعد البدو الفلسطينيون سكان النقب الأصليين، لكن مع قيام دولة الاحتلال عام 1948، تم تهجير معظمهم، ولم يتبق من حوالى ما يزيد على 92 ألفا سوى 11 ألف بدوى.
