الحزن يخيم على احتفالات «سبت النور» بالقدس المحتلة

الاحتلال يعرقل وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة
الاحتلال يعرقل وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة

القدس المحتلة - وكالات الانباء:
شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلى امس الإجراءات الأمنية حول البلدة القديمة فى القدس المحتلة وعرقلت دخول المسيحيين إلى كنيسة القيامة لإحياء الشعائر الدينية بـ»سبت النور»، الذى يسبق عيد الفصح المجيد.. وذكرت مصادر محلية أن شرطة الاحتلال عزّزت تواجدها ونصبت الحواجز عند مداخل البلدة القديمة تحديدًا عند باب الجديد القريب من كنيسة القيامة، وأبعدت المصلّين إلى باب الخليل الذى يقع فى الجهة الأخرى من البلدة القديمة فى مدينة القدس المحتلة.. كما منعت سلطات الاحتلال وصول المسيحيين من باقى ارجاء الضفة الغربية إلى القدس، مع مواصلتها تشديد الحصار ومنع إصدار تصاريح دخول إلى القدس منذ بداية الحرب على غزة فى 7 أكتوبر الماضي.


وغابت أجواء الفرح والبهجة عن فعاليات «سبت النور» فى القدس هذا العام، بسبب الحرب على قطاع غزة.وأعلنت بطريركية القدس للروم الأرثوذكس عن تقييد الاحتفالات بـ»سبت النور» هذا العام واقتصارها على «الشعائر الدينية ومسيرات الكشافة داخل البلدة القديمة وفق ترتيبات الوضع القانونى القائم».وأكدت البطريركية فى بيان على «حالة الحزن العميق فى الأراضى الفلسطينية وضرورة الصلاة ومشاركة ضحايا الحرب آلامهم».


وقال المتحدث الرسمى باسم بطريركية الروم الأرثوذوكس إن مسيحيى فلسطين غير مستعدين للاحتفال بينما تتواصل الحرب على قطاع غزة ويستمر حصار مدينة القدس.