التغيرات المناخية تهدد السواحل الأمريكية بالغرق

الولايات المتحدة الأمريكية سواحل طويلة سواء على المحيط الأطلنطى
الولايات المتحدة الأمريكية سواحل طويلة سواء على المحيط الأطلنطى

تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية سواحل طويلة سواء على المحيط الأطلنطى من جهة الشرق أو على المحيط الهادى من جهة الغرب.. وتعد الولايات التى تقع على الساحل من أكثر الولايات اكتظاظا بالسكان وكذلك الأكثر ثراء بالنسبة لباقى الولايات..

ولكن  على سكان هذه الولايات أن يشعروا بالقلق جراء التغيرات المناخية التى قد تحيل هذه الحياة المستقرة إلى شقاء..

فقد أشارت دراسات عديدة فى مجال التغيرات المناخية إلى إرتفاع منسوب المياه فى المحيطات بمقدار قدم  بحلول عام 2050 مما يعرض المدن الواقعة على السواحل لخطر الفيضانات المتكررة ومن هذة المدن نيويورك وسان فرانسيسكو ونيو اورليانز وميامى، ولكن دراسة حديثة قام بها علماء جامعة فرجينيا للتكنولوجيا ببلاكسبرج أشارت إلى أن مخاطر تعرض المدن الساحلية للغرق بسبب عاملين ارتفاع منسوب مياه البحار.

ومن ناحية أخرى تعرض هذة المدن للهبوط جراء العديد من العوامل منها أن نمو المدن الكبرى يكون أطول واثقل بالنسبة للمبانى التى يتم بناؤها كما أن استخراج الغاز والمياه الجوفية وغيرها من باطن الأرض وبكميات كبيرة خلق تجويفات هائلة فى أعماق الأرض تحت هذه المدن، العلماء قدروا حجم الهبوط لهذه المدن بمقدار 5 مليمترات كل عام مما أدى لمضاعفة تأثيرات ارتفاع منسوب البحر.

الدراسة اتجهت لتقدير التأثيرات الاقتصادية لهذه الفيضانات المستقبلية فوجدت أن شخصا من 50 شخصا يعيشون فى 280 ألف عقار على طول السواحل الامريكية سوف يتأثر، وأوصت الدراسة لتجنب هذه الاثار المدمرة ان تقوم الولايات المتحدة بتقليل إستخراج الغاز الطبيىعى  والمياه الجوفية لمنع مزيد من الهبوط.