على بعد أمتار قليلة من شاطئ بورسعيد تقف سفينة تجارية منذ اسبوعين فى مشهد غريب فليس المكان لرسو السفن الكبيرة ولكنها كانت قد تعرضت لحادث غرق وانقذتها قاطرات هيئة قناة السويس وسحبتها للمنطقة الضحلة على الشاطئ وبعد إصلاح محركاتها طلب قبطانها التحرك لعبور القناة ولكن التوكيل الملاحى التابع لها تنصل منها ورفض سداد ثمن مصاحبة قاطرات الهيئة للسفينة لإعادتها للمياه العميقة بالبحرالمتوسط حتى الشركة المالكة لها لم تحرك ساكنا ومازالت السفينة وطاقمها ينتظرون انفراجة لا تلوح بالافق حتى الآن وكانت سفينة من نفس النوع قد تعرضت لمثل هذا الموقف قبل خمس سنوات وتركت امام الشاطيء حتى ابتلعتها الرمال.
السفينة المنبوذة
