«ديسكونكت».. مشروع تخرج للتوعية بمخاطر الشاشات الإلكترونية

ديسكونكت
ديسكونكت

ما بين «شاشات التلفاز والأجهزة اللوحية» وقبل هذا أو ذاك الهواتف الذكية، يقضي الأطفال ثلثي وقت اليقظة أمامهم، وباتت الألعاب الإلكترونية وشبكات الانترنت تُصيب مخاطر صحية ونفسية واجتماعية، وأصبحت مُشكلِة كبرى تؤرق كافة الأسر.

 

طُلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وتحديدًا فريق قسم العلاقات العامة والإعلان، أطلقوا حملة اجتماعية باسم «ديسكونكت» للتوعية بمخاطر وتأثيرات الشاشات الإلكترونية السلبية على الأطفال حتى عمر 14 عامًا، ضمن فعاليات مشروع تخرجهم في الكلية، بإشراف كلا من د. ياسمين حشيش، ود. مي مصطفى.

 

الحملة الاجتماعية، تضمنت بدائل للوالدين تُساعد في تنمية شخصية وعقل الأطفال واستغلال أوقات الفراغ بشكل سليم بدلًا من إضاعة الوقت أمام شاشات الهواتف أو الفضائيات.

 

فريق عمل مشروع «ديسكونكت»  سرد للوالدين التأثيرات السلبية لمخاطر الشاشات الإلكترونية، سواء كانت نفسية، جسدية واجتماعية التي تُصيب الطفل، وطرق مُعالجتها داخل المنزل.

 

وحرص فريق عمل المشروع علي تدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» تحمل اسم «ديسكونكت»، تستهدف نشر الفيديوهات والمقالات التوعوية للوالدين بمخاطر وتأثيرات الشاشات الإلكترونية على الأطفال.

 

وأكد الطلاب المُشاركون في مشروع «ديسكونكت»، أن الحملة الاجتماعية تتضمن بين طياتها مُشكلة تُعاني منها كافة الأسر المصرية هي استغلال الأطفال شاشات الفضائيات والهواتف في كافة الأوقات على مدار اليوم.

 

وأشار الطلاب إلى أن الحملة تتضمن عرض بدائل للترفية يستفيد منها الأطفال لملئ أوقاتهم بالإضافة إلى عرض برامج مخصصة لأولياء الأمور تمكنهم من التحكم في الوقت الذي يقضيه زويهم أمام شاشات الهواتف أو التلفاز. 

 

ضم فريق عمل المشروع الطُلاب: «ميار طارق، زياد نور الدين، ندا محمود، مريم خالد، جنة منتصر، سلمي حسام، ياسمينا علاء، هايدي إيهاب، ريم محمود، سلمى ممدوح، سهيلة تامر، يمنى الحكيم، علي ممدوح، جاسمين محمد، سندس حسين، يوسف صلاح، كرمة هاني، راجية عادل»