استضاف معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية وفداً من معهد الدبلوماسية والعلاقات الخارجية التابع للخارجية الماليزية برئاسة مدير عام المركز السفير سيد بكري، والذي يقوم بزيارة إلى القاهرة للتشاور والتنسيق حول سبل توثيق علاقات التعاون والتبادل بين المعهدين في مجال التدريب الدبلوماسي والدراسات الدبلوماسية.
وقد استقبل السفير وليد حجاج مساعد وزير الخارجية مدير معهد الدراسات الدبلوماسية المدير العام والوفد المرافق له حيث أكد على اعتزاز المعهد بعلاقات التعاون التي تجمعه بالمعهد الماليزي، والتي ترتكز على مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين منذ عام ٢٠٠١ وتتأسس على العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين مصر وماليزيا.
وعبر السفير وليد حجاج عن تطلعه إلى تعزيز أوجه التعاون والأنشطة المتبادلة بين المعهدين في مجال التدريب الدبلوماسي وتنمية المهارات الدبلوماسية لشباب الدبلوماسيين عن الجانبين عبر الاستفادة من خبرات وتجارب الآخر، وتعريف المتدربين المصريين بمجمل الأوضاع في منطقة جنوب شرق آسيا ونشاط رابطة الآسيان، وإطلاع المتدربين الماليزيين على محاور السياسة الخارجية المصرية ومجمل التطورات في المنطقتين العربية والأفريقية ودور كل من جامعة الدول العربية والإتحاد الأفريقي.
هذا، ومن المقرر أن يلتقي مدير عام معهد الدبلوماسية والعلاقات الخارجية الماليزي، خلال زيارته للقاهرة التي تمتد لمدة ٤ أيام، مع مجموعة من السفراء أعضاء هيئة التدريس بالمعهد، ومدير عام مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، ومساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة المجلس المصري للشئون الخارجية، وذلك لبحث أوجه التعاون بين الجانبين في المجالات المختلفة ذات الاهتمام المشترك.
