فريق أشبال الـدراما المصـرية .. سليم يوسف: ماما دربتنى على التمثيل فى «بدون سابق إنذار» !

سليم يوسف
سليم يوسف

في النصف الثاني من شهر رمضان 2024 ظهرت موهبة جديدة لفتت أنظار الجمهور والنقاد إليها، وبدأ محرك البحث يزداد على اسمها، وهو الطفل، سليم يوسف، وكانت المفاجأة إن مسلسل “بدون سابق إنذار” أول عمل فني يظهر فيه، ورغم ذلك استطاع أن يبكي كل متابعي المسلسل بأدائه المقنع في تجسيد شخصية مريض السرطان، وأصبح من أبرز المكاسب في المسلسل، خاصة أن محور الأحداث كانت  تدور حول إصابته بمرض “اللوكيميا”.. “أخبار النجوم” ألتقت سليم يوسف لكي نتعرف عليه أكثر، ونكشف كواليس تصويره لشخصية “عمر”، ورسالته للأطفال من مرضى السرطان بعدما قدم معانتهم

 في البداية.. كلمنا عن نفسك؟ 

سليم يوسف محمود، من الإسكندرية، عمري 7 سنوات، واحب التمثيل جدا، وعائلتي شجعتني وقدمت لي في اختبارات “الكاستينج” بمسلسل “بدون سابق إنذار”، ليكون أول عمل اشارك فيه، ثم مسلسل “صلة رحم” الذي عرض أيضا في رمضان. 

 هل توقعت نجاحك في اختبار الكاميرا؟ 

كنت اشعر بخوف وتوتر، لأنه كان هناك 150 طفل تقدموا للاختبار، لكن الأستاذ خالد صفوت – مخرج الكاستينج والمسئول عن اختيار الفنانين المشاركين في المسلسل - رشحني مع مجموعة من الأطفال للمخرج هاني خليفة، الذي وقع اختياره علي في النهاية، وإحساسي وقتها لا يوصف بأي كلمات، وكنت حريص على استغلال الفرصة وإظهار موهبتي. 

 من اكتشف موهبتك في التمثيل؟ 

عائلتي لاحظت حبي للتمثيل ووقوفي أمام كاميرا “الموبايل”، وتقليد وتمثيل المشاهد، فقرروا تشجيع موهبتي، والتقديم في مكاتب (الكاستينج)، وكنت أنتظر الفرصة، وجاءتني.   

 كيف تصف نجاحك بشخصية “عمر” في مسلسل “بدون سابق إنذار”؟ 

منذ البداية وأنا سعيد بحجم الدور، وأنه شخصية مهمة في العمل، وتغير مجرى الأحداث، و”عمر” شخصية صعبة تحتاج لتمثيل كثير، ورد فعل وتعبيرات محددة، وتغير في الشكل والملامح تماما، وشخصية تحتاج لمجهود كبير في تحضيرها، ورغم ذلك لم أتوقع أن النجاح سيصل لهذه الدرجة، لأن كم ردود الأفعال والتعليقات الجميلة على صفحتي أدهشتني، وفي النهاية النجاح نعمة كبيرة من الله. 

رغم صغر سنك إلا أنك قدمت شخصية مريض السرطان بكل براعة.. من ساعدك؟ 

ماما في البداية وضحت لي تفاصيل بسيطة عن المرض، وسألتني “عايز تقدم الشخصية ولا لأ؟”، ووافقت دون تردد، وبعد ذلك جلست معي وأيضا والدي، وعرفت منهم معلومات أكثر عن المرض، من معاناة المصابين به خاصة تساقط الشعر وغيره من أوجاع العلاج، وقبل تصوير أي مشهد كان للمخرج هاني خليفة دور كبير في معرفتي لأدق التفاصيل، مثلا في مشهد الحزن يصف لي الشكل الذي يريده، وأنا من حبي في التمثيل كنت استوعب سريعا. 

 ما المشهد الأقرب إلى قلبك في المسلسل؟ 

مشهد “عمر” عندما رفع “الكاب” لابن عمه لكي يرى تساقط شعره، فهو مشهد “ماستر سين”، رغم أنه مشهد حزين لكل من شاهده. 

 وماذا عن مسلسل “صلة رحم”؟ 

رشحت للمشاركة فيه من مكتب “كاستينج” تواصل مع والدتي، وقال إن مخرج العمل تامر نادى يريد مشاركتي بدور ابن الفنان إياد نصار، وكان يوم تصوير واحد فقط في لبنان، وكنت سعيد بالسفر، والفنان إياد نصار من أجمل الشخصيات التي قبلتها رغم أنني لم اجلس معه كثيرا، لكنه جعلني أشعر أنني ابنه بالفعل.  

 من الفنان الذي تعتبره مثلك الأعلى؟ 

آسر ياسين وتامر حسني ومحمد هنيدي وأكرم حسني.

 التمثيل بالنسبة لك هواية أم مهنة مستقبلية؟

أنا فنان، ولا أحب أي مهنة أخرى غير التمثيل. 

 هل لديك هوايات أخرى؟

الرسم والتلوين. 

 ما العمل الذي شاهدته وأعجبك في الموسم الرمضاني؟ 

شاهدت مسلسل “كامل العدد” وكان جميل جدا. 

 أخيرا.. ما رسالتك لأطفال مرضى السرطان؟

“متخافوش ومتزعلوش.. شعركم هيطلع تاني.. وكله ده هيعدي.. وهتخفوا وتبقوا أحسن من الأول.. وترجعوا تلعبوا وترسموا وتعملوا كل اللي نفسكم فيه.. بس متزعلوش.. وأنا بحبكم أوي.

اقرأ  أيضا : منذر مهران : العوضى صاحبى ورمضان شبهى


 

;