صلاح دندش يكتب : تخاريف

صلاح دندش
صلاح دندش

■ بقلم: صلاح دندش

بما أن الأحلام  ببلاش ولا تحتاج تأشيرة أو رسوما قليلة قررت أن أستغل الفرصة وأحلم وعيناى مفتوحتان .. وكلها أحلام رياضية تهدف لنهضة تستحقها مصرنا العزيزة.. وأول ما تبادر إلى ذهنى وأنا بحلم كان عالم بيزنس الأكاديميات واستنزاف وابتزاز جيوب أولياء أمور كل طفل حالم أن يكون بطلا ونجما فى رياضته، وأصبح الأمر عبارة عن مافيا تلعب على أحلام الأسر بدون أى فائدة سوى بيع الوهم.. وهو عالم  ملىء بالكوارث.. وفى محطة أخرى بالحلم ذهبت لعالم فرق الناشين فى الأندية فى كل الألعاب خاصة الكرة والسباحة واليد والسلة والكاراتيه والجمباز والتنس، ودع خيالك يصل لأقصى الكوابيس فيما يحدث بتلك المرحلة بالأندية.. ونصل إلى الاتحادات ومجالس الإدارات.. بالذمة مش حرام رئيس اتحاد يجلس على كرسيه سنوااااات طويلة لا هم له إلا .... ونتائجه مضحكة وتصريحاته كاذبة.. ومازال يسعى لرئاسة الأولمبية (دول كذا واحد!) عموما صحيت من الكابوس ودعوت الله ببند الـ8 سنوات.