حرمة أهل الميت

فى كل تشييع جثمان أحد المشاهير يصدمنا واقع البحث عن الصورة والتزاحم على اللقطة من أجل حروب ترند السوشيال ميديا التى لا علاقة لها بمهنة الإعلام التى للأسف يدفع ثمنها أشخاص لا ينتمون للعمل الصحفى والإعلامى ، من يذهبون ويعملون دون احترافية ، الأغلبية منهم لا ينتمون  سوى لصفحاتهم الخاصة ، يبحثون عن جنى الأموال لمحافظهم ، للأسف هجوم أحمد صلاح السعدنى فى جنازة العزيز الراحل صلاح السعدنى معه فيه كل الحق ، له كل الدعم والتقدير والمساندة لكن بصفتى الصحفية والمهنية أقول: إنّ هؤلاء الأشخاص منتفعون ولا علاقة لهم بالصحافة ، الصحفى لديه قدر من المهنية ، لدىّ أمل فى وضع آلية حقيقية حتى لا يدفع الثمن كل من يحمل لقب صحفى ، كل ما يحدث أمر مرفوض من الجميع وفى مقدمتهم الصحفيون أنفسهم ، وأقول نحن الآن نحتاج لجلسة حوارية نخرج بها بمجموعة من الآليات والتوصيات بالتعاون بين نقابة الصحفيين ونقابة الممثلين وهو بالفعل ما تم الاتفاق عليه من قبل الجهتين وهنا لدىّ أمل بوضع خطط حقيقية تضمن للصحفى عمله بشكلٍ يليق بالمهنية  وتضمن لأهل المتوفى حرمة الحزن والموت وتضمن لنا عدم تسلل المنتفعين لتشويه صورة الصحفيين فى كل جنازة  وحتى لا نعود ونكتب من جديد عن أزمة إنسانية فى أقرب جنازة لشخص مشهور .